طلحة بن محمد بن نور الهدى البريلوي الطوكي

تاريخ الولادة1308 هـ
تاريخ الوفاة1390 هـ
العمر82 سنة
أماكن الإقامة
  • بريلي - الهند
  • بوبال - الهند
  • دهلي - الهند
  • لكهنوتي - الهند
  • باكستان - باكستان
  • لاهور - باكستان
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • استانبول - تركيا
  • مصر - مصر

نبذة

السيد طلحة بن محمد الطوكي الحسني السيد الصالح طلحة بن محمد بن نور الهدى بن محمد علي بن عبد السبحان الشريف الحسني البريلوي ثم الطوكي أحد العلماء المبرزين في الحديث والرجال والعربية، ولد بطوك سنة ثمان وثلاثمائة وألف ونشأ بها، وسافر للعلم إلى لكهنؤ سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وألف حين سافرت إلى طوك

الترجمة

السيد طلحة بن محمد الطوكي الحسني
السيد الصالح طلحة بن محمد بن نور الهدى بن محمد علي بن عبد السبحان الشريف الحسني البريلوي ثم الطوكي أحد العلماء المبرزين في الحديث والرجال والعربية، ولد بطوك سنة ثمان وثلاثمائة وألف ونشأ بها، وسافر للعلم إلى لكهنؤ سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وألف حين سافرت إلى طوك، فرافقني في ذلك السفر عند رجوعي إلى مدينة لكهنؤ، وقرأ العربية على مولانا محمد فاروق الجرياكوثي وعلى غيره من العلماء بدار العلوم التابعة لندوة العلماء ولبث بها أياماً، ثم رجع إلى طوك وقرأ الكتب الدرسية على مولانا حيدر حسن ومولانا سيف الرحمن في المدرسة الناصرية، ثم سافر إلى لاهور ونال درجة الفضيلة في المدرسة الكلية بها، ثم دخل دهلي وتطبب على الحكيم غلام رضا خان الشريفي، وأقام ببلدة طوك وبمبىء زماناً طويلاً، كان يدرس ويتطبب، ثم دخل بلدتنا رائي بريلي وتزوج بأختي شمس النساء بنت والدي المرحوم فخر الدين بن عبد العلي، رحمهما الله تعالى. وهو من عشيرتي وبني أعمامي، رزقه الله سبحانه الذكاء المفرط والذهن الثاقب والحفظ السريع والعمل الصالح، حفظ القرآن بعد فراغه من التحصيل في أربعة أشهر وقد دخل في سلك المعلمين في الكلية الشرقية التابعة لجامعة بنجاب في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وألف، واستقام على ذلك خمساً وعشرين سنة، مشتغلاً بالإفادة والاستزادة في العلم والاستكثار من الدراسة والمطالعة، ودخل في اختبارات كثيرة في الإنجليزية، ونال شهادة ماجستير فيها، حتى اعتزل الوظيفة بطلبه سنة إحدى وستين وثلاثمائة وألف، وله نهامة بالعلم وطلب للمزيد الجديد، وحرص على الإتقان والتثبت، لا يجد كتاباً جديداً إلا ويعكف عليه مطالعة، ولا يجد صاحب اختصاص في فن إلا ويغترف من علمه، له مشاركة في أكثر الفنون النقلية والعقلية والأدبية والرياضية، واسع الاطلاع في التاريخ والتراجم، مستحضر للسنين والحوادث، وله شغف بالنجوم والمواقيت يعرف سيرها وبروجها، ويحفظ الكثير من أسمائها ومواقعها، كثير المحفوظ في الشعر العربي والفارسي والأردي، لطيف العشرة كثير الانبساط، طارحاً للتكلف، انتقل سنة سبع وستين وثلاثمائة وألف إلى باكستان وأقام في كراجي وسافر في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وألف إلى مصر والشام وقسطنطينية وزار مكتباتها، وألف كتاباً في الحضارة في عهد النبي وفي عهد الصحابة، استوعب فيه من العادات والأدوات ومرافق الحياة وأشكال المدنية، وما بلغت إليه العلوم والآداب في عصرهم، وجمع من ذلك الشيء الكثير الذي قلما يوجد مثله في كتاب آخر، وله كتاب وسيط ألفه في بهوبال في بداية حاله في سيرة سيدتنا أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وله مقالات علمية في إعجاز القرآن وبلاغته وهو ممن يعمل بنصوص الكتاب والسنة، ولا يرى التقليد واجباً إلا أنه يتبع المذهب الحنفي في أكثر شؤونه وعباداته.
توفي لسبع بقين من رجب سنة تسعين وثلاثمائة وألف.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)