أمير علي بن معظم علي الحسيني المليح آبادي اللكهنوي

تاريخ الولادة1274 هـ
تاريخ الوفاة1337 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةلكهنوتي - الهند
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دهلي - الهند
  • كلكتة - الهند
  • لكهنوتي - الهند

نبذة

السيد أمير علي اللكهنوي السيد الفاضل العلامة أمير علي بن معظم علي الحسيني المليح آبادي ثم اللكهنوي أحد العلماء المشهورين في الهند، ولد في سنة أربع وسبعين ومائتين وألف، وقرأ الرسائل الفارسية والفنون الرياضية من الحساب وأقليدس والجبر والمقابلة وعلم المثلثات والمساحة ونحوها

الترجمة

السيد أمير علي اللكهنوي
السيد الفاضل العلامة أمير علي بن معظم علي الحسيني المليح آبادي ثم اللكهنوي أحد العلماء المشهورين في الهند، ولد في سنة أربع وسبعين ومائتين وألف، وقرأ الرسائل الفارسية والفنون الرياضية من الحساب وأقليدس والجبر والمقابلة وعلم المثلثات والمساحة ونحوها، ولما بلغ الخامس عشر من سنه ترك الاشتغال بذلك وأقبل إلى العلوم العربية، فقرأ المختصرات على السيد عبد الله الآروي وشيخه مولانا حيدر علي المهاجر، ثم لازم القاضي بشير الدين العثماني القنوجي وقرأ عليه الأصول والكلام والمنطق والحكمة وغيرها، ثم سافر إلى دهلي وأخذ الحديث عن الشيخ المحدث نذير حسين الدهلوي وقرأ عليه الصحاح والسنن قراءة تدبر وإتقان، وتطبب على الحكيم عبد المجيد بن محمود الدهلوي، ثم رجع إلى بلدته وتزوج بلكهنؤ وسكن بها، وصرف شطراً من عمره في تصحيح الكتب وتحشيتها وترجمتها في مطبعة نولكشور - بكسر النون وفتح الواو وكسر الكاف - وفي آخر عمره استقدمه ناظر المدرسة العالية إلى كلكته وولاه التدريس، وبعد سنة أو سنتين استقدمه أعضاء الندوة إلى لكهنؤ وولوه نظارة دار العلوم ورئاسة التدريس بها، فدرس وأفاد نحو ثلاث سنين وتوفي إلى رحمة الله سبحانه.
وكان مفرط الذكاء جيد القريحة، قوي الحفظ سريع الإدراك، متين الديانة، شريف النفس، حسن المعاشرة، سافر إلى الحجاز فحج وزار، وولي التدريس بجدة فدرس بها زماناً طويلاً، ورجع إلى الهند، وكان أعلم العلماء في زمانه وأعرفهم بالنصوص والقواعد مع توسعه في الرجال والحديث، مديم الاشتغال في كتبه، غير متصلب في المذهب الحنفي، يتتبع الدليل ويترك التقليد إذا وجد في مسألة نصاً صريحاً مخالفاً للمذهب غير منسوخ، وهو من أشياخي، صحبته مدة وقرأت عليه تفسير الجلالين من أوله إلى آخره قراءة تدبر وإتقان.
وله مصنفات عديدة، منها مواهب الرحمن في تفسير القرآن بالأردو في ثلاثين مجلداً، ومنها عين الهداية شرح هداية الفقه بالأردو، ومنها ترجمة الفتاوي العالمكيرية، ومنها شرح صحيح البخاري بالأردو في مجلدات كبار، ومنها حاشية بسيطة على التوضيح والتلويح، وحاشية على تقريب التهذيب للحافظ، وتكملة التقريب المسماة بالتصقيب، وله المستدرك في الرجال، جمع فيه رواة الصحاح والسنن، واستقراهم من أنساب السمعاني وغيره من الكتب، ولكنه لم يتم. مات في شهر جب سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وألف بلكهنؤ.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)