ولاية علي بن فتح علي بن وارث علي الصادق بوري العظيم آبادي

تاريخ الولادة1205 هـ
تاريخ الوفاة1269 هـ
العمر64 سنة
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • نجد - الحجاز
  • حيدر آباد - الهند
  • عظيم آباد - الهند
  • قنوج - الهند
  • كشمير - الهند
  • لكهنوتي - الهند
  • حضرموت - اليمن
  • لاهور - باكستان

نبذة

مولانا ولاية علي الصادق بوري الشيخ الإمام العالم المحدث المجاهد المصلح ولاية علي بن فتح علي بن وارث علي بن محمد سعيد الهاشمي الصادق بوري العظيم آبادي أحد العلماء الربانيين، ولد بصادق بور سنة خمس ومائتين وألف

الترجمة

مولانا ولاية علي الصادق بوري
الشيخ الإمام العالم المحدث المجاهد المصلح ولاية علي بن فتح علي بن وارث علي بن محمد سعيد الهاشمي الصادق بوري العظيم آبادي أحد العلماء الربانيين، ولد بصادق بور سنة خمس ومائتين وألف، واشتغل بالعلم مدة ببلدته، ثم سافر إلى لكهنؤ وقرأ الكتب الدرسية على الشيخ أشرف بن نعمة الله اللكهنوي، وبايع سيدنا الإمام أحمد بن عرفان البريلوي الشهيد، ثم رجع إلى بلدته، وأقام الجمعة والجماعة، واشتغل بالتدريس والتذكير مدة، ثم لازم شيخه السيد أحمد المذكور وأخذ الحديث عن الشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي، وسافر معه إلى الحدود، وجاهد في الله مدة، ثم بعثه شيخه السيد أحمد إلى بلاد دكن، فسافر إلى حيدر آباد وأقام بها زماناً، وهدى الله به بعض عباده، ثم لما سمع بشهادة السيد في معركة بالا كوت رجع إلى بلده عظيم آباد وأقام بها سنتين، ثم سافر إلى الحجاز فحج وزار، وأسند الحديث عن الشيخ عبد الله سراج مفتي الأحناف بمكة المباركة، ثم راح إلى اليمن ونجد وحضرموت وغيرها من أقطاع العرب وأخذ عن القاضي محمد بن علي الشوكاني،
ثم عاد إلى الهند وبعث أخاه عناية علي إلى الحدود ثم ارتحل بنفسه وغزا علي كشمير وحصل له الفتوحات العظيمة، فلاذ صاحب كشمير بالإنكليز، فوقعوا فيه وأخذوه وأتوا به إلى لاهور وأمره الحاكم العام أن يفرق الجنود ويذهب بنفسه إلى عظيم آباد، ولا ينتقل من بيته سنتين، فرضي بذلك وأقام ببلدته وعكف على التدريس والتلقين والتذكير، حتى انقضت المدة، فارتحل مع أهله وعياله ودار البلاد، ثم ذهب إلى الحدود، واشتغل بها بالتدريس والتلقين وتعليم الفنون الحربية وتجهيز الجيوش.
وكان ربع القامة، مائلاً إلى الطول أسمر اللون أزج الحاجبين، كث اللحية، يلوح على وجهه علائم الهم ومخائل الذل والافتقار، وكان حريصاً على اتباع السنة السنية، متتبعاً للسنن في كتب الحديث والسير عاملاً بها، جامعاً بين العلم والعمل والعبادة والفتوة، عالي الهمة، بعيد النظر، رابط الجأش، زاهداً في الدنيا، مقبلاً إلى الله بقلبه وقالبه، قوي التأثير كثير الابتهال والدعاء.
وقال القنوجي في إبقاء المنن: إني لقيته في قنوج وحضرت تذكيره فما رأيت أحداً أسرع تأثيراً منه، انتهى.
مات في شهر الله المحرم سنة تسع وستين ومائتين وألف.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)