حيدر بن مبين بن المحب اللكهنوي
تاريخ الوفاة | 1256 هـ |
مكان الولادة | لكهنوتي - الهند |
مكان الوفاة | حيدر آباد - الهند |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مولانا حيدر بن مبين اللكهنؤي
الشيخ الفاضل حيدر بن مبين بن المحب الأنصاري اللكهنوي أحد الفقهاء الحنفية، ولد ونشأ بلكهنؤ، وقرأ العلم على والده، ولازمه مدة، ثم تصدر للتدريس، وظفه نواب سعادة علي خان اللكهنوي بثلاث ربيات كل يوم، ولما توفي سعادة علي خان المذكور التفت إليه بعض الأمراء، وخصه بالصلات الجزيلة فوق ما كانت له في عهد الأمير المتوفي، ثم ناقشه الوزير في المذهب وقصد الإيذاء له، فخرج من لكهنؤ وسار إلى كلكته، ومنها إلى مكة المباركة سنة أربعين ومائتين وألف، وأخذ الحديث عن السيد يوسف بن البطاح الأهدل اليماني، والشيخ عمر بن عبد الرسول المكي، ثم سافر إلى المدينة المنورة قبل الحج، وأسند الحديث بها عن الشيخ عبد الحفيظ العجيمي المكي والعلامة محمد عابد بن أحمد علي السندي، ثم رجع إلى مكة وكان قد حفظ القرآن في أثناء السفر، فقرأه في التراويح في المسجد الحرام، ثم تشرف بالحج، وركب الفلك غرة محرم سنة إحدى وأربعين، فلما بعد عن جدة زهاء خمسة أميال أو ستة غرق الفلك وغرق عشرون رجلاً من أصحابه، وغرق ما كان معه من الكتب النفيسة، فلما بلغ ذلك الخبر إلى أمير جده أرسل إليه فلكاً آخر، فركب ووصل إلى بمبئ بعد تسعة عشر يوماً من ركوبه، وقد صادف حلوله بها قدوم شمس الأمراء من حيدر آباد فاحتفى به وبالغ في إكرامه وجاء به إلى حيدر آباد، وقربه إلى ملك حيدر آباد، فوظفه بألف ربية في كل شهر، وأقطعه أرضاً تغل اثني عشر ألفاً من النقود كل سنة فطابت له الإقامة بحيدر آباد.
له رسالة في المنطق ورسالة في الأوراد تسمى بالوظائف الحيدرية، وله تعليقات شتى على الكتب الدرسية.
مات لثلاث عشرة خلون من محرم سنة ست وخمسين ومائتين وألف بحيدر آباد، كما في الأغصان الأربعة.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)