أمين الدين بن حميد الدين بن غازي الدين الكاكوروي

تاريخ الولادة1164 هـ
تاريخ الوفاة1253 هـ
العمر89 سنة
مكان الولادةكاكوري - الهند
مكان الوفاةكاكوري - الهند
أماكن الإقامة
  • الطائف - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • سورت - الهند
  • كاكوري - الهند
  • مدراس - الهند

نبذة

الشيخ أمين الدين الكاكوروي الشيخ العالم الكبير المحدث أمين الدين بن حميد الدين بن غازي الدين بن محمد غوث الكاكوروي أحد الرجال المشهورين في العلم والمعرفة، ولد لتسع عشرة خلون من ربيع الثاني سنة أربع وستين ومائة وألف بكاكوري ونشأ بها

الترجمة

الشيخ أمين الدين الكاكوروي
الشيخ العالم الكبير المحدث أمين الدين بن حميد الدين بن غازي الدين بن محمد غوث الكاكوروي أحد الرجال المشهورين في العلم والمعرفة، ولد لتسع عشرة خلون من ربيع الثاني سنة أربع وستين ومائة وألف بكاكوري ونشأ بها، وقرأ النحو والصرف وبعض رسائل المنطق ومختصر المعاني والفرائض الشريفية وخلاصة الحساب على والده، وقرأ شرح الشمسية وشرح التهذيب للدواني مع حاشيته ليزدي وشرح العقائد على صنوه الكبير القاضي نجم الدين، ثم سافر إلى شاهجهانبور، وقرأ منار الأصول وشرح السلم للعلامة عبد العلي اللكهنوي على العلامة المذكور وصاحبه إمام بخش، ثم رجع إلى بلدته وسار نحو سنديله وقرأ شرح السلم للقاضي مبارك والمطول ومير زاهد رسالة ومير زاهد ملا جلال وهداية الفقه على الشيخ محمد أعظم السنديلوي، وقرأ شرح السلم لحمد الله، والتوضيح مع حاشيته التلويح وشرح هداية الحكمة للشيرازي والشمس البازغة على حيدر علي بن حمد الله، وبعد ذلك قرأ على صنوه نجم الدين المذكور تحرير الأقليدس وشرح الجغميني، ثم سافر إلى سورت وأدرك بها الشيخ أبا سعيد بن محمد ضياء الشريف الحسني البريلوي، فسافر معه إلى الحرمين الشريفين، ووصل إلى مكة المباركة لليلتين بقيتا من ربيع الأول سنة سبع وثمانين ومائة وألف فحج وأخذ الطريقة عن الشيخ أبي سعيد المذكور واشتغل عليه بأذكار الطريقة وأشغالها زماناً بمكة المباركة، ثم سافر إلى المدينة المنورة، وأقام بها ستة أشهر، وأدرك بها الشيخ أبا الحسن ابن محمد صادق السندي، فقرأ عليه مقدمة ابن الصلاح وصحيح البخاري والمصابيح وأجازه الشيخ المذكور إجازة عامة، وأعطاه ثبته، ولما مات الشيخ أبو الحسن المذكور لخمس بقين من رمضان قرأ على الشيخ محمد سعيد صقر شطراً من سنن أبي داؤد وسنن ابن ماجه، ثم رجع إلى مكة المباركة، وقرأ الجزرية على مير داد المكي، ثم سار إلى الطائف وأقام بها زماناً، ثم رجع إلى الهند، ودخل مدراس مع شيخه أبي سعيد ولازمه ملازمة طويلة حتى حصل له الياد داشت وهو المسمى بالإحسان عند السادة النقشبندية، فاستخلفه الشيخ أبو سعيد فرجع إلى كاكوري وتولى الشياخة بها، وكان يدرس ويفيد، أخذ عنه جمع كثير من العلماء.
توفي لثمان بقين من محرم سنة ثلاث وخمسين ومائتين وألف بكاكوري فدفن عند والده، كما في مجمع العلماء.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)