إلهي بخش بن شيخ الاسلام بن قطب الدين بن عبد القادر الكاندهلوي

تاريخ الولادة1162 هـ
تاريخ الوفاة1245 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةكاندهلة - الهند
مكان الوفاةكاندهلة - الهند
أماكن الإقامة
  • بوبال - الهند
  • دهلي - الهند
  • كاندهلة - الهند

نبذة

المفتي إلهي بخش الكاندهلوي الشيخ الفاضل العلامة إلهي بخش بن شيخ الإسلام بن قطب الدين بن عبد القادر الحنفي الصديقي الكاندهلوي أحد العلماء المبرزين في المعارف الإلهية، يرجع نسبه إلى الإمام فخر الدين الراز

الترجمة

المفتي إلهي بخش الكاندهلوي
الشيخ الفاضل العلامة إلهي بخش بن شيخ الإسلام بن قطب الدين بن عبد القادر الحنفي الصديقي الكاندهلوي أحد العلماء المبرزين في المعارف الإلهية، يرجع نسبه إلى الإمام فخر الدين الرازي، ثم إلى سيدنا الإمام أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولد سنة اثنتين وستين ومائة وألف بقرية كاندهله على مسيرة ست وثلاثين ميلاً من دهلي، ونشأ في مهد جده لأمه الشيخ محمد المدرس الكاندهلوي، وقرأ الرسائل المختصرة على والده، وتعلم الخط والحساب منه، ثم سافر إلى دهلي، وقرأ العلم على الشيخ عبد العزيز بن ولي الله العمري الدهلوي، ولازمه مدة وبايعه، وأخذ الطب عن والده وجده، ثم استقدمه نواب ضابطه خان وولاه الإفتاء، فاستقل به زماناً، ولما توفي ضابطه خان المذكور رحل إلى بهوبال وولي الإفتاء بها، فاستقام عليه مدة ثم رجع إلى بلدته، وأخذ الطريقة القادرية عن أخيه الحاج كمال الدين الكاندهلوي، وهو أخذ عن الشيخ عبد العدل عن الشيخ زبير بن أبي العلاء السرهندي، واشتغل عليه بالأذكار والأشغال زماناً، ثم أخذ الطريقة النقشبندية عن السيد الإمام أحمد بن عرفان الشهيد البريلوي، وصنف الملهمات الأحمدية في أذكار الطريقة، وأشغالها، وطرزه بمدائح السيد الإمام رحمه الله.
وله مصنفات عديدة غير ما ذكرناه منها جوامع الكلم في الحديث ومنها شيم الحبيب في ذكر خصائل الحبيب في علم السنة، صنفه سنة تسع ومائتين وألف بمدينة بهوبال ومنها رسالة له في شرح حضرات الخمس ومنها تكملة المثنوي المعنوي وهي أشهر مؤلفاته وأحسنها، صنفها سنة ست عشرة ومائتين وألف.
قال في مفتتح ذلك الكتاب:
جذب ذوق وشوق مولانا حسام مي كشد ما را بسوي اختتام
اختتام مثنوي معنوي مي كشد جانرا براه مستوى
مي تراود خود بخود از لب سخن آنجه خواهي أي ضياء الدين بكن
جون زمام عقل من دردست تست هر كجاخواهي بكش جان مست تست
بر تو خور جون در آبي أوفتاد آب داد آفتابي را بداد
روح مولانا جلال الدين روم مهر برج معرفت بحر علوم

بر توي زد جونكه بر طور دلم كشت نوراني تن آب وكلم
هر زمانم آن مه جرخ برين مي زند جشمك ببام دل كه بين
اختتام مثنوي آغاز كن نامه سر بسته أم را باز كن
إلى غير ذلك، توفي يوم الأحد لخمس عشرة بقين من جمادي الآخرة سنة خمس وأربعين ومائتين وألف بكاندهله.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)