خواجه محمد ناصر الحسيني الدهلوي
تاريخ الوفاة | 1172 هـ |
مكان الولادة | دهلي - الهند |
مكان الوفاة | دهلي - الهند |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
خواجه محمد ناصر الدهلوي
الشيخ الفقيه محمد ناصر الحسيني الدهلوي أحد المشايخ النقشبندية، يرجع نسبه إلى الشيخ بهاء الدين محمد نقشبند البخاري بعشر وسائط وإلى الإمام الحسن العسكري بأربع وعشرين واسطة، ولد ونشأ بدار الملك دهلي واشتغل بالعلم من صغره ونال حظاً منه ثم أخذ الطريقة عن الشيخ سعد الله الدهلوي ثم عن الشيخ زبير بن أبي العلاء السرهندي ولازمهما زماناً حتى فتح الله سبحانه عليه أبواب العلم والمعرفة وجعله من العلماء الراسخين وأفاض عليه الطريقة الجديدة بواسطة الإمام حسن بن علي سبط الأكبر رضي الله عنه فسماها الطريقة المحمدية الخالصة لخلوصها عن الرسوم المتعارفة في المشايخ ومصطلحاتهم ومخترعاتهم، قال ولده خواجه مير في علم الكتاب: إن والدي اعتزل عن الناس مرة في حجرته فلم يخرج إليهم سبعة أيام ولم يتكلم ولم يطعم شيئاً فظهر عليه روحانية السبط الأكبر الإمام حسن بن علي عليه وعلى أبيه وجده السلام فألقى عليه النسبة الجديدة ولم يرض عليه السلام أن تنسب تلك النسبة إليه فسماها الطريقة المحمدية الخالصة انتهى.
وللشيخ محمد ناصر ديوان الشعر الفارسي ونالة عندليب كتاب بسيط له في مجلدين بالفارسي أودع فيه حقائقه ومعارفه، توفي يوم السبت لليلتين خلتا من شعبان سنة اثنتين وسبعين ومائة وألف بدهلي.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)