محمد زبير بن أبي العلاء بن محمد بن معصوم السرهندي

تاريخ الولادة1093 هـ
تاريخ الوفاة1151 هـ
العمر58 سنة
مكان الولادةسرهند - الهند
مكان الوفاةدهلي - الهند
أماكن الإقامة
  • دهلي - الهند
  • سرهند - الهند

نبذة

الشيخ محمد زبير السرهندي الشيخ الامام العالم الكبير محمد زبير بن أبي العلاء بن محمد بن معصوم بن أحمد العمري السرهندي أحد العلماء الربانيين، ولد بسرهند ونشأ بها، وتوفي والده في صغر سنه فتربى في مهد جده وأخذ عنه ولازمه زماناً وبشره جده بالقيومية ولما توفي جده تولى الشياخة مكانه

الترجمة

الشيخ محمد زبير السرهندي
الشيخ الامام العالم الكبير محمد زبير بن أبي العلاء بن محمد بن معصوم بن أحمد العمري السرهندي أحد العلماء الربانيين، ولد بسرهند ونشأ بها، وتوفي والده في صغر سنه فتربى في مهد جده وأخذ عنه ولازمه زماناً وبشره جده بالقيومية ولما توفي جده تولى الشياخة مكانه، وكان كثير الذكر والمراقبة يشتغل بالنفي والإثبات كل يوم أربعاً وعشرين ألف مرة وباسم الذات خمسة عشر ألف مرة بحبس النفس، وكان يصلي صلاة الأوابين بعد صلاة المغرب ثم يشتغل بالنفي والإثبات عشرة آلاف مرة، ثم يتوجه إلى مريديه من الرجال فيلقى عليهم النسبة، ثم يصلي العشاء ويدخل المنزل ويتوجه إلى من بايعته من النساء فيلقي عليهن النسبة إلى نصف الليل، ثم يستريح ساعة أو ساعتين ثم ينهض للتهجد ويقرأ في الصلاة سورة يس أربعين مرة وربما يقرأها ستين مرة ثم يصلي الفجر ويراقب، ولم يزل كذلك إلى أوان الضحى، ثم يتوجه إلى مريديه من الرجال ويلقنهم الذكر ويشتغل بالذكر إلى الهاجرة، ثم يقيل ساعة ثم ينهض ويصلي صلاة الزوال ويطول فيها القراءة ثم يتغدى، ثم يصلي الظهر ثم يشتغل بالذكر والتوجه إلى أصحابه إلى صلاة العصر، ثم يدرس المشكاة ومكاتيب جده الشيخ أحمد المجدد.
وكان إذا خرج من زاويته فرش له الملوك والأمراء المناديل الحريرية والشيلان الكشميرية ليضع عليه قدمه، وإذا ركب تبعه الملوك والأمراء فيظن أنه موكب السلطان.

حكى أن الشيخ سعد الله الدهلوي كان قاعداً في الجامع الكبير بدهلي فرأى موكباً يتبعه الأمراء راكبين وراجلين حف بالأنوار الإلهية يتلألأ به الأرض إلى السماء، فوثب الشيخ من مكانه وألقى كساءه على الأرض وقال: اذهبوا به واحرقوه في النار! فسأله الناس عن ذلك، فقال: إني رأيت من الأنوار على موكب هذا الأمير ما لم أجد في كساءي هذا مع أني عبدت الله سبحانه في ذلك ثلاثين سنة فقال له الناس: إن ذلك موكب الشيخ محمد زبير، فحمد الله تعالى وأخذ الكساء وقال: لا بأس فإنه نجل مشايخي، انتهى.
توفي محمد زبير لأربع خلون من ذي القعدة سنة إحدى وخمسين ومائة وألف بدهلي فنقلوا جسده إلى سرهند ودفنوه بها وله ثمان وخمسون سنة.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)