صالح بن عثمان بن حمد القاضي

تاريخ الولادة1282 هـ
تاريخ الوفاة1351 هـ
العمر69 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

[الشيخ صالح العثمان القاضي] هو صالح بن عثمان بن حمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن القاضي من الوهبة من تميم. ولد في عنيزة 10ربيع الآخر سنة 1282هـ وأولع في مطلع عمره بالشعر العربي النبطي حتى برع فيه

الترجمة

[الشيخ صالح العثمان القاضي]

هو صالح بن عثمان بن حمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن القاضي من الوهبة من تميم. ولد في عنيزة 10ربيع الآخر سنة 1282هـ وأولع في مطلع عمره بالشعر العربي النبطي حتى برع فيه، ثم أقبل على العلم في جد ونشاط فقرأ على:

1_ الشيخ علي المحمد الراشد.

2_ الشيخ محمد الإبراهيم السناني.

3_ الشيخ صالح بن قرناس.

4- الشيخ عبد العزيز بن محمد المانع، والد مدير المعارف سابقا.

5_ الشيخ عبد الله بن عائض

6_ الشيخ علي بن محمد السناني ثم رحل إلي بريدة للتزود من طلب العلم فقرأ على:

7_ الشيخ سليمان بن مقبل قاضي بريدة آنذاك

8_ الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم.

9_ الشيخ محمد بن عمر بن سليم.

وفي سنة 1306هـ سافر إلي القاهرة لاكمال دراسته في الجامع الأزهر فنزل برواق المغاربة واشتغل بطلب العلم بهمة ونشاط، وفي سنة 1308هـ حدثت معركة المليداء بين الأمير محمد بن رشيد وبين أهل القصيم، فبلغه وهو في القاهرة مقتل إخوانه فرجع من القاهرة فلما وصل مكة علم بكذب نبا قتلهم فجاور بمكة ونزل في أحد أربطتها، ويقول حفيده الشيخ محمد بن عثمان بن الشيخ صالح: ولقد مررت مع والدي عثمان حينما حججنا سنة 1363هـ على الرباط الذي كان يسكنه جدي بعد أن دلنا عليه من كان يزوره فيه من أهل عنيزة والآن دخل في توسعة الحرم. ولنعد إلي ما نحن بصدده ذكر بقية مشائخ المترجم حيث قرأ بمكة على كثير من العلماء الأعلام منهم:

1_ الشيخ الأنصاري الذي أجازه بسنده المتصل.

2_ الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن وكان مجاورا بمكة.

3_ الشيخ أحمد بن عيسى وهو أكثرهم له فائدة وملازمة.

ولم يزل دائبا على تحصيل العلم حتى غضب الشريف على أهل عنيزة فاختفى الشيخ صالح بالمعابدة بينما يستعد للسفر هاربا من عون، إلي أن توفي عون عام 1323هـ والشيخ في اختفائه، إلا أنه أزمع السفر فسافر إلي بلده عنيزة فألح عليه جماعته وأمراء البلد ليتقلد القضاء فامتنع ثم إنه نزولا عن إلحاحهم التزم بالقضاء بعد الشيخ إبراهيم بن جاسر عام 1324هـ.

واستمر فيه إلي آخر يوم من حياته، وكان المرجع في بلده في الفتوى والتدريس والإفادة وهو إمام وخطيب وواعظ جامع عنيزة الكبير مدة حياته فانتفع منه خلق كثير من طلبة العلم والمستمعين.

وكان من تلامذته النابهين:

1_ الشيخ عبد الرحمن السعدي، العالم المشهور.

2_ الشيخ عثمان بن صالح القاضي ابن المترجم.

3_ الشيخ محمد العلي آل تركي، العالم المشهور.

4_ الشيخ صالح الزغيبي، أمام الحرم المدني

5_ الشيخ سليمان بن عبد الرحمن العمري، قاضي الأحساء.

6_ الشيخ علي بن ناصر بن وادي.

7_ الشيخ علي بن محمد السناني.

8_ الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع، مدير المعارف سابقا.

9_ الشيخ سليمان السحيمي.

10_ الشيخ عبد الله بن محمد المانع، قاضي عنيزة الورع وابنه.

11- الشيخ محمد بن عبد الله المانع.

12_ الشيخ عبد الله بن عبد العزيز السويل وغيرهم خلق كثير.

كان لا يرى تأليف الكتب ويقول: لم يترك الأول للآخر شيئا، ومع هذا فله حاشية على دليل الطالب وحاشية على رياض الصالحين وله مسودة تاريخ لنجد ومجموعة خطب نفيسة وكلها لم تطبع، وكان آية في العلوم الشرعية والعلوم العربية صاحب إطلاع واسع أما قضاؤه وأحكامه فهذا مما جعل له الشهرة الواسعة والصيت الذائع لما له من الفراسة في الناس وصفاء الحس والإدراك ولا يزال الناس رغم مضي أربعين سنة على وفاته لا يذكرون إلا أحكامه وفراسته واستنباطه ومعرفته المحق من المبطل وقد ولي القضاء سبعا وعشرين سنة محبوبا مقبولا لدى الخاص والعام وكان على جانب كبير من التواضع وحسن الخلق فكانت مجالسه مفيدة ممتعة.

وقد توفي في اليوم الخامس والعشرين من ربيع الآخر عام 1351هـ رحمه الله تعالى.

https://al-maktaba.org/book/11575/212