غلام نقشبند بن عطاء الله بن حبيب الله الأصفهاني الكهوسوي اللكهنوي
تاريخ الولادة | 1051 هـ |
تاريخ الوفاة | 1126 هـ |
العمر | 75 سنة |
مكان الوفاة | لكهنوتي - الهند |
أماكن الإقامة |
|
- شرف الدين بن محي الدين بن صدر الدين اللكهنوي
- محمد قاسم بن عبد الكريم البجنور الحسيني الجونبوري الكاكوروي
- أحمد بن غلام نقشبند بن عطاء الله العثماني اللكهنوي
- عبد الجليل بن مير أحمد الحسيني الواسطي البلكرامي
- فريد الدين بن معين الدين بن عبد الوهاب الحسيني الواسطي البلكرامي
- غلام مصطفى المراد آبادي
- نظام الدين بن قطب الدين بن عبد الحليم السهالوي اللكهنوي
- نور الهدى بن محمد بن مودود بن عبد الواسع الأميثهوي
- قادري بن ضياء الله الواسطي البلكرامي
نبذة
الترجمة
مولانا غلام نقشبند اللكهنوي
الشيخ الإمام العالم الكبير العلامة غلام نقشبند بن عطاء الله بن حبيب الله بن أحمد بن ضياء الدين بن يحيى بن شرف الدين بن نصير الدين بن الحسين العثماني الأصفهاني ثم الكهوسوي اللكهنوي، قيل يرجع نسبه إلى أبان بن عثمان، وقيل إلى عمر بن عثمان، وكان جده حبيب الله قاضياً بكهوسي، والشيخ غلام نقشبند كان من كبار الأساتذة لم يكن في زمانه أعلم منه بالنحو واللغة والأشعار وأيام العرب وما يتعلق بها متوفراً على علوم الحكمة، ولد لإحدى عشرة بقين من ذي الحجة الحرام سنة إحدى وخمسين وألف بقرية كهوسي وقرأ العلم على مير محمد شفيع بن محمد مقيم الدهلوي وفرغ من الأخذ والقراءة وله ثماني عشرة سنة، وقرأ على الشيخ بير محمد اللكهنوي شرح الجغميني والقدوري وشطراً من البيضاوي وقرأ فاتحة الفراغ وله إحدى وعشرون سنة، وأجلسه مير محمد شفيع المذكور على سجادة شيخه بير محمد فاستقل بها مدة حياته ثم جلس بعده على مسنده ولده أحمد ثم ولده قطب الهدى، كما في بحر زخار وفي سبحة المرجان: إن شاء عالم بن عالمكير الدهلوي لقبه بمدينة لكهنؤ وأكرمه غاية الإكرام، اه.
وللشيخ غلام نقشبند تفسير ربع القرآن المسمى بالأنوار، وله تفسير على سورة الأعراف ومريم وطه ومحمد ويوسف والرحمن والنبأ والكوثر والإخلاص وآية النور وآية الأمانة وآية أفحسبتم وآية لا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً وآية الاستواء، وآية كلوا واشربوا وله تعليقات نفيسة على تلك التفاسير، وله فرقان الأنوار واللامعة العرشية في مسألة وحدة الوجود، وله شرح القصيدة الخزرجية في العروض، ومن شعره قوله في مدح شيخ محمد شفيع: خليلي هل هاتان دارة جلجل ودارة سلمى في قفاف عقنقل
عليها سواري المزن سحت مطيرة فمحت مبانيها محوح المهلهل
أربع الحبيبة صار للوحش موطناً فيا عجباً من صنع دهر محول
أمنزل سلمى هل تفرج غمتي وتكشف عما ظعن ذات التدلل
على أي أرض خيمت ذات هولة تهول بوجه كالضحا متهلل
فمنذ غداة البين قد بت في الهوى بصدر جوى أو بقلب مقتل
أعيني مهلاً عبرة الوجد والجوى أئنكما أزمعتما اليوم مقتلي
وهل ينفع المبكى عيوناً ذوارفاً إذا وجهت سلمى ركاب التبتل
حبيب إذا ما جود الغنج عينها فيا للمهيمن لات حين معول
إذا لمحت من وجهها يوم برقت فما المحي فيه واجد موئل
لها عارض تبريقه غير عارض أسيل صقيل حسنه كالسجنجل
إلام تمينني وفيك تلون وحتام تلهيني بوعد مخيل
مواعيد عرقوب تقرمط بينها كقرمطة النحلان نحل المنول
له همة عليا تنوف على السما ومجد مجيد نيله لم يسهل
بجيل جليل من شفيع كاسمه ومن جده خير الورى خير مرسل
لزهرة زهراء ووردة حيدر ويهزأ خلقاً عطر دار التجمل
لنور به الأفلاك والأرض نورت وتشويد تسويد شرق مكلل
إذا ما هداة الناس عدت فراسهم وهاديهم المقدام من كل أمثل
وبينا سبيل الحق يمشون ظلمة إذا انبلجت شمس هداة فتنجل
معارفه جلت معاليه قد علت أشم جبال يا لفخم مفضل
لديه علوم لا يرام فناءها وأسرار لوح في الأسارير تجتلي
ولم يؤثر الدنيا الدنى نعيمها وينعم عند الله أحسن مفضل
لقد دام بالرحمن حظ شهوده تجني جنا العرفان غير معلل
تجلي له في كل آن تجليا لديه تجلي الطور لم يتجمل
ومن سره قد ذاق يعلول طاهر السرائر منه فهو بالنور ممتلي
شفيعي ليوم الحشر حرزي وموئلي ووجهة قلبي غوث كل موملي
لكل عصام واعتصامي بفضله كفاني قواماً ذات يوم التجلجل
مآثره لا يهدين بعدها ومحصى الحصا محصى الرمال وجندل
يطوف حواليه المكارم والعلى طواف حجيج حول بيت مبجل
توفي في آخر رجب، وقيل: جمادى الأولى، سنة ست وعشرين ومائة وألف بمدينة لكهنؤ فدفن بتل الشيخ بير محمد على شاطىء نهر كومتي.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)