محمد بن يحيى الباهلي أبي عبد الله

ابن المسفر

تاريخ الوفاة744 هـ
أماكن الإقامة
  • بجاية - الجزائر

نبذة

محمد بن يحيى الباهلى. المفسر القاضى أبو عبد الله، له إملاء على بعض مسائل ابن الحاجب. توفى سنة 744.

الترجمة

محمد بن يحيى الباهلى.
المفسر القاضى أبو عبد الله، له إملاء على بعض مسائل ابن الحاجب.
توفى سنة 744.

كان قاضيا للجماعة ببجاية.

قال التنبكتى؟ ؟ ؟ : له إملاء عجيب على بعض فرعى ابن الحاجب، وقصيدة بديعة سماها: «فرائد الجواهر، فى معجزات سيد الأوائل والأواخر» و «شرح الأسماء الحسنى» وكلام عجيب فى التصوف. . الخ راجع ترجمته فى نيل الابتهاج 240

ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

محمد بن محمد بن يحيى الباهلى المفسر.
الشيخ الإمام العالم المحقق المدرّس المفتى الصالح الشهير قاضى الجماعة ببجاية [أبو عبد الله].
لقى أبا الحسن الصغير المغربى الذى ينسب إليه شرح المدوّنة، وتحدّث معه فى الفقه، وردّ عليه كلمة ملحونة؛ فلما فارقه أبو الحسن قال لأصحابه: بم يدرك هذا؟ » فقالوا: «بمعرفة كتاب الفصيح لثعلب» قالوا: فحفظه فى ليلة واحدة.

انظر. هكذا كانت همم الرجال! ! .
أخذ عن أبى علىّ: ناصر الدين المشدّالى. له إملاء عجيب عن بعض مختصر ابن الحاجب فى الفقه، وله قصيدة سماها: «نظم فرائد الجواهر، فى معجزات سيد الأوائل والأواخر» مطلعها:
تبدّت؛ فغابت، واختفت؛ فتجلّت … فشاهدتها حالى حضورى وغيبتى 
وله شرح على أسماء الله الحسنى، وله: كلام عجيب فى التصوّف، وله تقاييد فى أنواع فنون العلم، وله: شعر فائق.
وكان فصيحا كثير التواضع حسن المقالات [وهو فى الجملة من أهل الفخر غاية].
توفى سنة 744.

وقيل: كانت وفاته سنة 743 راجع ترجمته فى الديباج المذهب 332، ونيل الابتهاج 240، وشجرة النور 1/ 219 وقد تقدمت له ترجمة مختصرة ص 122.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

أبو عبد الله محمَّد بن يحيي الباهلي: عرف بابن المسفر البجائي الشيخ الإِمام العالم المحقق المدرّس المدقق المفتي الصالح قاضي بجاية العادل كان يستعمل في السفارة ودخل فاساً سفيراً ولقي أبا الحسن الصغير وتحدّث معه في الفقه ورد عليه كلمة ملحونة وبعد أن افترق المجلس قال أبو الحسن لأصحابه: بمَ يدرك هذا؟ فقيل له: بمعرفة كتاب الفصيح لثعلب، فحفظه في ليلة واحدة، أخذ عن الناصر المشذالي وغيره وعنه أبو عبد الله الزواوي والخطيب ابن مرزوق والإمام المقري وغيرهم، له إملاء عجيب على مختصر ابن الحاجب الفرعي وله قصيدة سماها نظم فرائد الجواهر في معجزات سيد الأوائل والأواخر وله شرح على أسماء الله الحسنى وكلام عجيب في التصوف وتقاييد في أنواع العلوم وله شعر رائق، توفي سنة 743 هـ أو 744 هـ[1342 م]، أو [1343 م].
 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف