صدر جهان بن عبد المقتدر بن شاهين البهانوي

تاريخ الولادة900 هـ
تاريخ الوفاة1020 هـ
العمر120 سنة
أماكن الإقامة
  • الهند - الهند

نبذة

المفتي صدر جهان البهانوي الشيخ العالم الفقيه المفتي صدر جهان بن عبد المقتدر بن شاهين بن أحمد ابن عبد الله بن محمد بن سراج الدين بن تاج الدين بن عليم الدين بن كمال الدين الحسيني الترمذي الكيتهلي ثم البهانوي

الترجمة

المفتي صدر جهان البهانوي
الشيخ العالم الفقيه المفتي صدر جهان بن عبد المقتدر بن شاهين بن أحمد ابن عبد الله بن محمد بن سراج الدين بن تاج الدين بن عليم الدين بن كمال الدين الحسيني الترمذي الكيتهلي ثم البهانوي، كان من العلماء المبرزين في العلوم العربية، ولد ونشأ بقرية بهاني، وسافر للعلم فقرأ على الشيخ نطام الدين الحسيني الخير آبادي وعلى غيره من العلماء، ثم أسند الحديث عن الشيخ عبد النبي بن أحمد الحنفي الكنكوهي، وولي الإفتاء بشفاعة الشيخ عبد النبي المذكور في المعسكر، ثم بعث إلى توران بالرسالة الشريفة سنة أربع وتسعين وتسعمائة، وولي الصدارة بعد رجوعه إلى الهند، أخذ عنه جهانكير بن أكبر شاه وحفظ عنه أربعين حديثاً، ولما قام بالملك أضاف في منصبه حتى صار مع الأصل والإضافة أربعة آلاف له، وأقطعه جهانكير أرضاً بناحية قنوج، ومنح صدر جهان في عهد صدارته من أقطاع الأرض في خمس سنوات ما لم يمنح الصدور السالفون في خمسين سنة، وعاش مائة وعشرين سنة مع صحة حواسه وسلامة أفعاله، كما في سرو آزاد.
قال البدايوني في منتخب التواريخ: إنه كان عالماً فكهاً مزاحاً شاعراً مقل الشعر معجباً لنفسه كثيرالهذر، ولي الصدارة بعد رجوعه من توران، قال: وكان السلطان أكبر بن همايون التيموري في ذلك الزمان يأمر باخراج العلماء إلى الحجاز أو بلاد أخرى، فهابه صدر جهان وقال ذات يوم: إني أخشى أن أكون ممن يجلون! فأجابه نظام الدين بن محمد مقيم الهروي الأكبر آبادي أنكم ما قلتم كلمة حق عند السلطان أبداً فلم تستحقون الجلاء، انتهى.
ومن أبياته:
هر تار زلف يار إلهي بلا شود وانكه بهر بلا دل ما مبتلا شود
توفي سنة عشرين وألف وله مائة وعشرون سنة، كما في مرآة العالم وقيل: إنه مات سنة سبع وعشرين وألف وقبره في بهاني.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)