إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب

الرندي أبي عمرو

تاريخ الولادة632 هـ
تاريخ الوفاة690 هـ
العمر58 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المرية - الأندلس
  • رندة - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس

نبذة

إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب الشهير بالرّندى أبو عمرو القاضى . من أهل «غرناطة» له حظّ من الفقه، والأدب، قال أنشدنى أبو العباس: أحمد بن زرقون الإشبيلى فى خيار بن عباد وكان بلسانه قلح : يا لائمى بأن غدا فاتنى … ذا قلح مبسمه الأشنب

الترجمة

إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب الشهير بالرّندى
أبو عمرو القاضى .

من أهل «غرناطة» له حظّ من الفقه، والأدب، قال أنشدنى أبو العباس: أحمد بن زرقون الإشبيلى فى خيار بن عباد وكان بلسانه قلح :
يا لائمى بأن غدا فاتنى … ذا قلح مبسمه الأشنب
ذاك دليل أنه منهل … يحمى عن الورد ويستعذب
وكلّ ماء قلّ ورّاده … ينبت فى حصبائه الطّحلب
قال القاضى المذكور: الواو للحال، وبه يحسن المعنى.
أخذ عنه ابن رشد. قال ابن رشد : أنشدنى عن ابن زرقون أيضا لصاحبه الهيثم فى بركة [غطى] عليها الطحلب [فاستولى على] نصفها.
فى البركة الغرّاء آية نزهة … شرك البصيرة عين عين المبصر
كالفضة البيضاء تحت زبرجد … أو كابتسام الثّغر تحت معذّر
أو كالسّجنجل قد تبدّى شطرها … نحو النّواظر من غشاء أخضر
هذا ينظر لقول أبى عبد الله بن الأبّار فى خسوف:
ألم تر للخسوف وكيف أودى … ببدر التمّ لمّاع الضيّاء
كمرآة جلاها الصقل حتى … أنارت ثمّ ردّت فى غشاء

ولابن عبد الله المذكور فى خسوف أيضا:
نظرت إلى البدر عند الخسوف … وقد شين منظره الأزهر
كما أسفرت صفحة للحبيب … فحجّبها برقع أخضر
قال القاضى المذكور: أنشدنى الكاتب أبو القاسم: خلف بن فارس المتنورى بثغر «سبتة» لبعضهم وقد طوى  طرّسا أبيض، وختمه، وكتب فى عنوانه:
هذا كتابى ولا شيئا بباطنه … من المداد وما فى ذاك تلبيس
لأنّ شوقى إليكم إن كتبت به … نار وهل تودع النار القراطيس
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

إسحاق بن إبراهيم بن عمر بن علىّ بن عبد الوهاب الأنصارى أبو عمر الرّندى.
من أهل «غرناطة» وأصله من جيّان. قرأ على أبى جعفر بن خديجة وأبى الحسن الأبدى، وأبى عبد الله بن مسمعون، وأبى العباس بن فرتون

 

وولّى القضاء لأوّل أمره، «بروطة» ، ثمّ «برندة» ثلاث مرات، ثمّ «بشلوبينية»  ثمّ «ببسطة»  ثمّ بالمريّة، بعد وفاة قاضيها أبى جعفر: أحمد بن سعيد الكيكى بها.
كان فقيها متفننا [وافر المعرفة] متسع الرواية، وله حظ من الأدب وقرض الشعر والكتابة، جزلا فى قضائه، مرهوب البادرة، وصرف عن القضاء، فراح لغرناطة وولّى الحسبة بها.

توفى فى رمضان سنة 690 ومولده سنة 632.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)