أحمد بن علي بن أحمد البسكري شهاب الدين
تاريخ الوفاة | 1009 هـ |
مكان الوفاة | أحمد آباد - الهند |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ أحمد بن علي المالكي البسكري
الشيخ الفاضل شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد المالكي البسكري - بضم الموحدة – الهندي الكجراتي، أحد العلماء الصالحين، ذكره الشلي في تاريخه وقال: إنه أخذ عن والده وعن الشيخ عبد القادر بن شيخ العيدروس وغيرهما، وكان لطيف الذات كامل الصفات، وكان أكثر همه الاستعداد ليوم المعاد، قال في النور السافر: وكان صاحبنا أحمد المذكور من أهل العلم والصلاح متبعاً للكتاب والسنة، سالكاً على نهج السلف الصالح، متصفاً بالعفاف، قانعاً بالكفاف، ولا يرى في أكثر الأوقات إلا مشغوفاً بمطالعة أو كتابة، له جملة مصنفات، وكان كف بصره قبل وفاته بقليل، وللناس فيه مدائح فمن ذلك ما قاله أديب الزمان الشيخ عبد اللطيف بن محمد الديير فيه من قصيدة:
أعنى به أحمد المختار سيرته خلقاً وخلقاً سواه لا يساويه
شهاب نجل علي البسكري بلداً المالكي مذهباً من ذا يضاهيه
قد خصه بجميل الفضل خالقه بسر طي معاني في معاليه
له بديع بيان في الخطاب يرى وجيز لفظ وقد جلت معانيه
أخباره قد أتت في الحال تخبر عن ماض ومستقبل من أمر باريه
حديثه الحسن العالي روايته أعلت لسامعه شأناً وراويه
وقال في النور السافر في موضع آخر من ذلك الكتاب إنه كان بقية العلماء العاملين، لم يخلفه بعده مثله في الفضل والأدب والدين، ألف عدة من الكتب المفيدة، وكان ذا ذكاء وفطنة، لا تأخذه في الله لومة لائم، قال: وله قصيدة في مرثية الشيخ أحمد بن محمد الحضرمي با جابر وهي زهاء مائة بيت أولها:
زم المطي بحكمة يا لساري عن أن تسير بأسوء الأخبار
وقال فيها:
حق البكاء على الذي حاز العلى سهر الليالي والنجوم سواري أعنى الشهاب الجابري فإنه قد كان خلا خالصاً مختاري
توفي ليلة السبت الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة تسع بعد الألف بمدينة أحمد آباد ودفن بها.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)
الشَّيْخ أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد البسكري بِضَم الْمُوَحدَة وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة الصُّوفِي رحْلَة الْهِنْد فِي زَمَانه ذكره الشلي وَأثْنى عَلَيْهِ ثَنَاء جميلا ثمَّ قَالَ أَخذ عَن وَالِده وَعَن الشَّيْخ عبد الْقَادِر بن شيخ العيدروس وَغَيرهمَا وَكَانَ لطيف الذَّات كَامِل الصِّفَات وَكَانَ أَكثر همه الاستعداد ليَوْم الْمعَاد قَالَ فِي النُّور السافر وَكَانَ صاحبنا أَحْمد الْمَذْكُور من أهل الْعلم وَالصَّلَاح مُتبعا للْكتاب وَالسّنة سالكا على نهج السّلف الصَّالح متصفا بالعفاف قانعا بالكفاف وَلَا يرى فِي أَكثر الْأَوْقَات إِلَّا مَشْغُولًا بمطالعة أَو كِتَابَة مظْهرا للجمالة لَهُ جملَة مصنفات وَكَانَ كف بَصَره قبل وَفَاته بِقَلِيل وَلِلنَّاسِ فِيهِ مدائح فَمن ذَلِك مَا قَالَه أديب الزَّمَان الشَّيْخ عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد الزبير فِيهِ من قصيدة
(أعنى بِهِ أَحْمد الْمُخْتَار سيرته ... خلقا وخلقا سواهُ لَا يُسَاوِيه)
(شهَاب نجل عَليّ البسكري بَلَدا ... الْمَالِكِي مذهبا من ذَا يضاهيه)
(قد خصّه بجميل الْفضل خالقه ... بسرطي معَان فِي معاليه)
(لَهُ بديع بَيَان فِي الْخطاب يرى ... وَغير لفظ وَقد جلت مَعَانِيه)
(أخباره قد أَتَت فِي الْحَال تخبر عَن ... أَبْيَات أفكاره الْمَخْصُوص من فِيهِ)
(حَدِيثه الْحسن العالي رِوَايَته ... أعلت لسامعه شَأْنًا وَرَاوِيه)
وَكَانَت وَفَاته لَيْلَة السبت الثَّالِث وَالْعِشْرين من شهر ربيع الثَّانِي سنة تسع بعد الْألف بِمَدِينَة أَحْمد آباد وَدفن بهَا رَحمَه الله تَعَالَى.
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.