أحمد بن عبد الحق بن محمد الجدلي المالقي أبي جعفر
ابن عبد الحق
تاريخ الولادة | 698 هـ |
تاريخ الوفاة | 765 هـ |
العمر | 67 سنة |
مكان الوفاة | بلش - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن عبد الحق بن محمد بن عبد الحق الجدلى المالقى،
أبو جعفر يعرف بابن عبد الحق.
قال فى تاريخ غرناطة: من صدور أهل العلم، عارف بالفروع والأحكام، مشارك فى الأصول والأدب، وقضى ببلّش وغيرها فحسنت سيرته.
قرأ على أبى عبد الله بن بكر ولازمه، وعلى أبى محمد بن أيوب، وأبى القاسم بن درهم وروى عن أبى عبد الله الطنجالى.
ولد فى ثامن شوال سنة 698 وتوفى يوم الجمعة سابع عشرين رجب سنة 765.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
أحمد بن عبد الحق بن محمد بن عبد الحق الجدلي من أهل مالقة يكنى أبا جعفر ويعرف بابن عبد الحق كان من صدور أهل العلم واليقين في بلاد الأندلس نسيج وحده في الوقار والحصافة والتزام الطريقة المثلى جم التحصيل سديد النظر عارفاً بالفروع والأحكام مشاركاً في فنون من أصول وطب وأدب متقن للقراءات إماماً في الوثائق تصدر للإقراء ببلده على وفور أهل العلم به فكان سابق الحلبة وضاح المطية.
وتولى القضاء بمواضع فحمدت سيرته واشتهرت نزاهته قرأ على الأستاذ أبي عبد الله بن بكر وعلى أبي محمد بن أيوب وأبي القاسم بن درهم وأبي القاسم بن العريف وغيرهم. مولده سنة ثمان وتسعين وستمائة توفي عام خمسة وسبعين وسبعمائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
القاضي أبو جعفر احمد بن عبد الحق الجدلي الأستاذ (توفي سنة 765) ، رحمه الله:
مدلول لفظ الظرف، وروضه العطر العرف، المستوقف للطرف، فتح الله له الفضل باعا، وملاه له انقيادا وانطباعا، أمتعه إمتاعا وخوله من حظوظ العاجلة والآجلة متاعا؛ ما شئت من وجه جميل، ووخد في السرو وذميل، واضطلاع بالفنون الجمة ، والمعارف المخولة المعمة، يجيل في ميادينها الجياد، ويروم صعابها فتعطي القياد، واتصلت برعيي إياه أيام ولايته، وضفت عليه لله أثواب عنايته، إلى أن مات موجع الفقد، وثيق العقد، محاشى صداق صدقه من النقد. وكان له شعر يحسن متى يسرد، ومعان عن حمى الإجادة لا تطرد. فمن ذلك قوله في جدول:
ومنمنم الشطين منه حمائل ... كالمشرفي قد اكتسى بفرنده
فخمائل الديباج منه خمائل ... متعانق فيها البهار بورده
وقد اختفى طوق له في دوحة ... كالسيف رد ذبابه في غمده وقال في شجر نارنج:
وثمار نارنج ترى أزهاره ... مع قانئ النارنج في تنضيد
فإذا نظرت إلى تآلفها أتت ... كمباسم أومت للثم خدود وكتب صحبة أقلام أهداها:
يا ناظما أربى على حسان ... يا ناثرا أزرى على سحبان
خذها ذوا بل من وشيج يراعة ... حازت قواما مثل غصن ألبان
أهديتها لبراعة راقت على ... طرس لكم يربي على بستان
آخيت بين يراعة وبراعة ... إذ زنت خطا رائقا ببنان
الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - لسان الدين بن الخطيب، محمد بن عبد الله.