وجيه الدين بن نصر الله بن عماد الدين العلوي الكجراتي
تاريخ الولادة | 911 هـ |
تاريخ الوفاة | 998 هـ |
العمر | 87 سنة |
مكان الولادة | كجرات - الهند |
مكان الوفاة | كجرات - الهند |
أماكن الإقامة |
|
- هاشم بن برهان الدين العلوي الكجراتي البيجابوري
- محمد بن فضل الله بن صدر الدين الجونفوري البرهانبوري
- كمال محمد العباسي الكجراتي
- عبد الله بن بهلول بن جاند بن جنيد العثماني الهروي السنديلوي
- ياسين بن أبي ياسين الشطاري السامانوي
- عبد العزيز بن عبد الكريم بن راجي العيني الأجني الكجراتي
- جلال الدين الملتاني
- ضياء الدين بن سليمان بن سلوني العثماني النيوتني الأودي
- أبو تراب بن نجيب الدين بن شمس الدين الحسيني الشيرازي اللاهوري
- عبد الله بن محمد غوث بن خطير الدين العطاري الشطاري الكواليري
- عبد الرحيم بن بيرم خان الدهلوي
- ضياء الله بن محمد غوث الشطاري الكواليري
- عبد الله الكجراتي
- عبد الله الحنفي البيجابوري
نبذة
الترجمة
مولانا وجيه الدين الكجراتي
الشيخ الإمام العالم الكبير العلامة وجيه الدين بن نصر الله بن عماد الدين العلوي الكجراتي أحد كبار الأساتذة، لا تكاد تسمع من يدانيه فيمن عاصره من العلماء في كثرة التصانيف ويجاريه في قوة التدريس.
ولد بجانبانير من أرض كجرات سنة إحدى عشرة وتسعمائة، واشتغل بالعلم على أساتذة عصره، ثم لازم العلامة عماد الدين محمد بن محمود الطارمي وأخذ المنطق والحكمة والكلام والأصول وغيرها من العلوم الآلية والعالية، وأقبل على العلم إقبالاً كلياً حتى حاز قصب السبق فيه وأحكم فأفتى ودرس وله نحو العشرين، وصنف التصانيف وصار من أكابر العلماء في حياة شيوخه، ولبس الخرقة من الشيخ قاضي خان الجشتي النهروالي المشهور بالشيخ قاضن، ثم أخذ الطريقة العشقية الشطارية عن الشيخ محمد غوث الكواليري صاحب الجواهر الخمسة واشتغل عليه بالأذكار والأشغال زماناً.
وكان صاحب صدق وإخلاص، قانعاً باليسير، شريف النفس، لا يمتاز عن آحاد الناس في الملبس، ويبذل عن الطلبة والمحصلين عليه ما يفتح له، ويختار الثياب الخشنة في اللباس مع انقطاعه إلى الدرس والإفادة والاشتغال بالله سبحانه والتجرد عن أسباب الدنيا، لم يتردد إلى بيوت الأمراء والأغنياء إلا مرة أو مرتين في عمره مكرها، فما رآه أحد إلا في بيته أو في المسجد مشتغلاً بالإفادة والعبادة.
وكانت له اليد الطولى في حسن التصنيف وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتبيين، ومن مصنفاته الممتعة حاشية على تفسير البيضاوي، وحاشية على أصول البزودي، وحاشية على هداية الفقه للمرغيناني، وعلى شرح الوقاية، وعلى المطول، على المختصر، وعلى التلويح، وعلى العضدية، وعلى شرح التجريد للأصفهاني، وعلى شرح العقائد للتفتازاني، وعلى الحاشية القديمة للدواني، وعلى شرح المواقف للجرجاني، وعلى شرح حكمة العين، وعلى شرح المقاصد، وعلى شرح الجغميني، وعلى شرح الشمسية للرازي، وعلى شرح الكافية للجامي، وعلى شرح الإرشاد للدولة آبادي، وله شرح على رسالة علي القوشجي في الهيئة، وشرح على أبيات التسهيل، وشرح على اللوائح، وشرح على جام جهان نما وشرح على النخبة في أصول الحديث.
توفي سنة ثمان وتسعين وتسعمائة، فأرخ لعام وفاته بعضهم شيخ وجيه الدين، وقبره مشهور بأحمد آباد.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)
الكُجَراتي
(911 - 998 هـ = 1505 - 1590 م)
وجيه الدين العلويّ الكجراتي:
من علماء الهند. له كتب أكثرها حواش، منها حواشيه على كل من " تفسير البيضاوي " و " العضدي " و " التلويح " و " المطول " و " المختصر " و " شرح العقائد للتفتازاني " و " شرح المواقف " و " شرح المقاصد " و " شرح الجامي ". وله " شرح النخبة " في أصول الحديث، و " شرح الإرشاد " لشهاب الدين الدولتابادي، و " البسيط - خ " في الفرائض.
وله كتب بالفارسية، منها " شرح رسالة الملا علي القوشجي " في الهيئة. ولد في " جابانير " من بلاد كجرات (بالهند) وتعلم وأقام ومات في كجرات .
-الاعلام للزركلي-