محمد بن خطير الدين بن عبد اللطيف العطار الشطاري الكواليري
محمد غوث أبي المؤيد
تاريخ الوفاة | 970 هـ |
مكان الوفاة | أكرا - غانا |
أماكن الإقامة |
|
- علي شير البنكالي الكجراتي
- وجيه الدين بن نصر الله بن عماد الدين العلوي الكجراتي
- لشكر محمد بن راجن بن بير الجانبانيري الكجراتي البرهانبوري
- إبراهيم الثوري الغياثبوري
- منجهن بن عبد الله بن خير الدين اللكهنوتوي
- عبد الله بن بهلول بن جاند بن جنيد العثماني الهروي السنديلوي
- جمال الدين بن قطب الدين بن تاج الدين البرهانبوري
- خواجه عالم الحسيني الكجراتي
- الله بخش الجشتي الكجراتي
- أحمد المتوكل الأجيني
- جلال الدين الحنفي الصوفي الكالبوي "الجلال الواصل"
- بير محمد بن الجلال بن عبد العزيز الكجراتي
- حسين بن محمد بن الجلال الحسيني الترمذي السارني الكواليري
- ودود الله بن معروف الصديقي المالوي
- شرف الدين الشطاري الشيرازي
- سعد الله النحوي البيانوي
- شمس الدين الشطاري الشيرازي البيجابوري
- طاهر بن يوسف بن ركن الدين بن معروف السندي
- سراج محمد الشطاري البنياني الكجراتي البرهانبوري
نبذة
الترجمة
الشيخ محمد غوث الكواليري
الشيخ الكبير محمد بن خطير الدين بن عبد اللطيف بن معين الدين بن خطير الدين ابن أبي يزيد بن الشيخ فريد الدين العطار الشطاري الكواليري المشهور بالشيخ محمد غوث كان من كبار المشايخ الشطارية، ولد ونشأ بمدينة كواليار، وتلقى العلم عن صنوه فريد الدين أحمد العطاري وأخذ عنه علم الدعوة والتكسير، واشتغل ببادية جناركده وسكن بمغاراتها اثنتي عشرة سنة يغتذي بها من أوراق الأشجار، وأخذ الطريقة الشطارية عن الحاج المعمر حميد بن ظهير الشطاري ولازمه مدة ثم تولى الشياخة، وقربه همايون شاه التيموري إليه وكان يأخذ عن علم الدعوة، فلما خرج همايون شاه إلى إيران وولي المملكة شير شاه السوري أحس محمد غوث منه شراً فخرج إلى كجرات، وافتتن به الناس وأنكر عليه العلماء في بعض ما صدر منه من ادعاء المعراج لنفسه، وأخرج من بلد إلى بلد حتى قام بنصرته العلامة وجيه الدين العلوي الكجراتي، فسكن الضوضاء وحصل له القبول العظيم في كجرات فأقام بها سنين، ولما رجع همايون شاه من إيران سنة إحدى وستين وتسعمائة رجع إلى كواليار سنة ثلاث وستين وتسعمائة وتوفي همايون شاه قبل وصوله إلى بلاده، فمكث ببلدته زماناً، ثم دخل آكره فأكرمه أكبر شاه، ولكن العلماء أنكروا عليه وخاصمه الشيخ عبد الصمد بن الجلال الدهلوي الذي كان صداً في ذلك الزمان، فلم يحصل له ما يؤمله من أكبر شاه، فرجع إلى كواليار وقنع بأقطاعه من الأرض، وكانت محاصلها تسعمائة ألف من النقود الفضية، وكان عنده أربعون فيلا، ومن الخدم والحشم ما لا يحصى بحد وعد.
وكان شيخاً جليلاً وقوراً عظيم الهيبة ذا سخاء وإيثار وتواضع للناس، يسلم عليهم ويقوم لهم وينحني كل الانحناء وقت التسليم سواء كان مسلماً أو وثنياً، وكذلك يرد التحية عليهم، ولذلك كان العلماء ينكرون عليه، وكان لا يعبر عن نفسه بأنا وقت التكلم بل يقول: الفقير يقول كذا ويفعل كذا، ذكره البدايوني.
وله مصنفات عديدة، أشهرها الجواهر الخمسة صنفه في بادية جناركده سنة تسع وعشرين وتسعمائة وله اثنتان وعشرون سنة، ثم رتبه بترتيب جديد أحسن من الأول سنة ست وخمسين وتسعمائة، ومن مصنفاته كليد مخازن رسالة عجيبة في المبدء والمعاد، ومنها الضمائر والبصائر في موضوع علم التصوف ومباديه ومقاصده، ومنها بحر الحياة رسالة في أشغال الجوكية والسناسية طائفتين من رهبان الهنود، ومنها المعراجية رسالة ادعى فيها المعراج لنفسه، ومنها كنز الوحدة في أسرار التوحيد.
ومن فوائده في أسرار التوحيد أن الإيمان عند أهل الذوق على خمسة أقسام: الأول التكليفي وهو الأعم من الكل ويشتمل على كل فرد من نوع الإنسان مؤمناً كان أو كافراً، والثاني التقليدي وهو عام يعم كل مؤمن مقلداً كان أو محققاً، والثالث الاستدلالي خاص يختص به العلماء من المؤمنين، والرابع
الحقيقي أخص منه ويتصف به الأولياء منهم، والخامس العيني الذاتي وصاحبه مخصوص بالولاية المحمدية وجالس على سرير الخلافة وناظر بعين البصيرة إلى الأحدية المطلقة وبعين الباصرة إلى الكثرة بملاحظة الوحدانية المختصة، انتهى.
توفي يوم الإثنين لثلاث عشرة بقين من رمضان سنة سبعين وتسعمائة بمدينة آكره فنقلوا جسده إلى كواليار.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)
محمد بن خطير الدين بن بايزيد العطار، أبو المؤيد:
متصوف هندي. ينعت بالغوث.
له (الجواهر الخمس - ط) جزآن صغيران، في الحروف والأسماء (على اصطلاح المتصوفة) ألفه بكجرات سنة 956 .
-الاعلام للزركلي-