محمد رفیق بن محمد عبد الفتاح السباعي

تاريخ الولادة1310 هـ
تاريخ الوفاة1403 هـ
العمر93 سنة
مكان الولادةحمص - سوريا
أماكن الإقامة
  • حماة - سوريا
  • حمص - سوريا
  • حوران - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • بيروت - لبنان

نبذة

محمد رفیق بن محمد عبد الفتاح ، السباعي . وأسرته من حمص تعود أصولها البعيدة إلى المغرب الأقصى . هاجر جداها إلى مصر، ثم استقرا بحمص منذ أكثر من ألف سنة ، وتوليا وظيفة الجامع الكبير بحمص ، ولذا فهي أقدم أسرة حمصية . وكان بعض هذه الأسرة حنفية ، وبعضها شافعية .

الترجمة

محمد رفيق السباعي 

عالم ، مرشد . محمد رفیق بن محمد عبد الفتاح ، السباعي .

وأسرته من حمص تعود أصولها البعيدة إلى المغرب الأقصى . هاجر جداها إلى مصر، ثم استقرا بحمص منذ أكثر من ألف سنة ، وتوليا وظيفة الجامع الكبير بحمص ، ولذا فهي أقدم أسرة حمصية . وكان بعض هذه الأسرة حنفية ، وبعضها شافعية .

ولد بحمص في شعبان سنة 1310ه ، ونشأ بها ، وسعى إلى الكتاب ، فقرأ فيه القرآن الكريم ، ثم تعلم في مدرسة ابتدائية حكومية ، وبعدها انتقل إلى حماة مع إخوته ، فدرس في مدارسها المتوسطة ، وتميز وقتئذ بين رفاقه بالتقدم في مادة الرياضيات . ثم سافر إلى بيروت فانتسب إلى المدرسة السلطانية أو السلطاني ( وهي تعادل الدراسة الثانوية اليوم ) ، وكان سفره إلى بيروت صحبة والده الذي كان له متجر فيها إضافة إلى تجارته في حمص .

انتسب سنة 1332ه / 1913 م إلى كلية الطب الثانية السورية في جامعة بيروت التي أغلقت هي والمدارس جميعا بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى ، لكنه عاد إليها بعد الحرب ، واستأنف دراسته في الكلية الطبية الفرنسية ، فدرس فيها ثلاث سنوات . ولما دخل الملك فيصل بلاد الشام وافتتحت في دمشق كلية الطب درس المترجم فيها سنتين وتخرج منها ليتقدم إلى مسابقة الكلية نفسها ، فقبل أستاذا مساعدا .

لم يمارس مهنة الطب ، وإنما انصرف إلى العلوم الدينية وغيرها فلزم المحدث الشيخ بدر الدين الحسني وكانت صلته به قوية جدا ، وانتقل لذلك إلى دار الحديث الأشرفية بناء على توجيهاته ، فنزل في إحدى غرفها ، وباشر تدریس طلابها المقيمين فيها . كما تردد إلى الشيخ أحمد الحارون وأحبه .

ثم عين في حوران معلما ابتدائيا تابعا لوزارة المعارف ، ونقل بعد مدة إلى دمشق . وبعد عشر سنوات تقريبا نقل إلى المدارس المتوسطة والثانوية في دمشق ؛ لتدریس علوم الشريعة واللغة العربية ، فمارس عمله حتى بلغ الستين ، فأحيل على التقاعد .

وظل بعد التقاعد يمارس التعليم إلى جانب التجارة ، ثم تسلم الخطابة في جامع الخياط لأكثر من ثلاث سنوات ، إضافة إلى حلقة للتدريس فيه . وكانت له جلسات وحلقات مع إخوانه ومريديه في البيوت .

توفي سنة 1403ه.

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.