سعيد بن أحمد الأحمر

تاريخ الولادة1320 هـ
تاريخ الوفاة1401 هـ
العمر81 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

سعيد بن أحمد ، الأحمر . عالم ، مجاهد. ولد في بلدة التل قرب دمشق سنة 1320ه لأسرة عرفت بالعلم والفضل : إذ كان أبوه عالما عاملا مشهورا ، ثم لم يلبث هذا الوالد أن توفي وعمر المترجم اثنا عشر عاما ، فعاش في رعاية أخيه الأكبر الشيخ عبد اللطيف الأحمر ، وتوجيهه .

الترجمة

سعيد الأحمر 
عالم ، مجاهد . سعيد بن أحمد ، الأحمر .
ولد في بلدة التل قرب دمشق سنة 1320ه لأسرة عرفت بالعلم والفضل : إذ كان أبوه عالما عاملا مشهورا ، ثم لم يلبث هذا الوالد أن توفي وعمر المترجم اثنا عشر عاما ، فعاش في رعاية أخيه الأكبر الشيخ عبد اللطيف الأحمر ، وتوجيهه .
أرسله أخوه إلى دمشق ليطلب العلم ، فنزل في مدرسة الخياطين أولا ، وكان يديرها إذ ذاك الشيخ حسن الخطيب ، ثم انتقل إلى مدرسة الميساطية : فلازم مديرها والمشرف عليها الشيخ توفيق الأيوبي ، وانتفع به علما وعملا . تردد كذلك إلى جملة من مشایخ دمشق الأعلام ، منهم : الشيخ أبو الخير الميداني ، والشيخ محمد الهاشمي .
شارك في الثورة السورية الكبرى مع من شارك من العلماء والمجاهدين ، وأبلى فيها بلاء حسنا .
وعندما خمدت الثورة أشار عليه أخوه الشيخ عبد اللطيف بالسفر إلى الأزهر لما رأى فيه من حب للعلم ، وإقبال عليه ، فطابت همته ورحل إلى مصر ؛ فمكث فيها خمس سنين حصل بعدها على شهادة التخرج للوافدين .
استقر حين عاد إلى بلاده في بلدة حرستا ؛ فتولى بها الإمامة والتعليم ، وخلال ذلك فتح الله عليه ؛ فتعلم مهنة تصليح الساعات في البلدة نفسها ، دفعه إليها رغبته في الكسب الحلال من عمل يده، حتى إذا أتقن مهنته رحل إلى دمشق فسكنها .
درس في الجامع الأموي احتسابا مع اشتغاله بمهنته واشتهاره بها ، كما درس في جامع القيرية ( وهو المشهور بين الناس بجامع القطط ). 
عالم فاضل متواضع ، يحرص على كسب الحلال ، عرضت عليه وظائف التدريس والخطابة في دائرة أوقاف دمشق فرفض ، ليفسح المجال أمام محتاجي الوظيفة ، لم يعلق أمله بالدنيا ، يبذل الصدقات ، ويطرق أبواب الخير ، يحب العلماء ويعظمهم ، متعلق القلب بالنبي عل وآل بيته ، يتواضع من غير تكلف ؛ فيحبه من حوله ، وتنشرح صدورهم إلى لقائه ، صادق اللهجة ، سليم الصدر ، لا يحمل على أحد ولو أوذي ، يرغب في مجالس العلم والذكر والصلاة على النبي عة ، لا يدع وقت يمر دون فائدة يستفيدها من علم أو عمل صالح ، يسير في قضاء حوائج الناس ، يغلب عليه الخوف من الله تعالى ، يسرع إليه البكاء في أثناء كلامه أو صلاته ، اهتم بأولاده فعلمهم جميعا القرآن الكريم ، والعلم والأدب وحبب إليهم العمل الصالح ، واختار لبناته أزواجأ صلحاء .
توفي 13شعبان سنة 1401 ه ، وهو يصلي سنة الفجر في المسجد .  

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.