خیرو بن صالح بن أحمد
تاريخ الولادة | 1334 هـ |
تاريخ الوفاة | 1400 هـ |
العمر | 66 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
خیرو یاسین
مقرئ ، فقيه ، شافعي ، نحوي
خیرو بن صالح بن أحمد بن خليل ياسين ؛ وينتهي نسبه إلى الحسين بن علي رضي الله عنها .
ولد في دمشق بحي الميدان سنة 1334ه تقريبا ، وكانت أمه رأت في المنام - وهو حمل - من يبشرها به ، ويطلب إليها أن تسمیه محمد خير , ففعلت ، ولكن اسمه صحف عند التسجيل فزيدت عليه واو .
نشأ صاحب الترجمة بدمشق في رعاية أبيه ، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة . ولم يلبث أبوه أن توفي ، فانتقل إلى رعاية أخواله الذين أخذوه معهم إلى بلدة ( القنيطرة ) فبقي فيها حتى قارب عمره العشرين ، وحينئذ رجع إلى دمشق ، وبدأ بطلب العلم .
قرأ على الشيخ حسن حبنكة في جامع منجك القريب من داره بعدما استهوته الحلقات العلمية القائمة فيه . ويعد من الطبقة الأولى التي أخذت عن الشيخ . وزامل الشيخ صادق حبنكة ، والشيخ حسين خطاب ، والشيخ نعيم شقير .
ثم تعرف إلى المقرئ الشيخ عز الدين العرقسوسي ، فحفظ عليه القرآن الكريم وأتقنه ، وأعجب به الشيخ فأحبه وقربه ووكل إليه تعليم القرآن من دونه من الطلاب وتحفيظهم إياه وتفسيره لهم ، ثم استخلفه من بعده . وعلى المترجم حفظ العديد من طلاب العلم .
اتصل بعدد من العلماء المشهورين ، وأخذ عنهم كالشيخ علي الدقر ، والشيخ محمد الهاشمي ، والشيخ أحمد الجوبراني ، الذي قرأ عليه الفقه الشافعي في كتاب مغني المحتاج .
دأب المترجم في طلب العلم وتعليمه حتى آخر حياته دون انقطاع ، فكان يعلم الطلاب المبتدئين وهو لا يزال يأخذ عن أساتذته .
شغل بعض الوظائف الدينية مدة ، فتولى التدريس والخطابة والإمامة في مساجد العتابة ، والموصلي ، وصهيب الرومي رضي الله عنه ، ورجال الزوايا والغواص وكلها في حي الميدان ، فعمرها بالعبادة ، وملأها بطلاب العلم . كما تولى التدريس في جامع منجك ، ومعهد التوجيه الإسلامي ، فكان أحد المدرسين البارزين فيه .
توفي منتصف ليلة الاثنين 19 صفر عام 1400 ه الموافق 7 كانون الثاني 1980م.
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.