محمد صبحي بن مصطفی خیزران
تاريخ الولادة | 1313 هـ |
تاريخ الوفاة | 1388 هـ |
العمر | 75 سنة |
مكان الولادة | عكا - فلسطين |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد صبحي خيزران
قاض ، خطيب . محمد صبحي بن مصطفی ، خیزران .
ولد في عكا سنة 1313ه ، ولما نشأ انتسب إلى المدرسة العلمية الأحمدية في بلده والموجودة ضمن جامع أحمد باشا الجزار ، ثم سافر إلى الأزهر ، وبقي فيه سنوات عديدة حضر خلالها على كبار المشایخ : كالشيخ سليم البشري شيخ الأزهر ، والشيخ محمد بخيت المطيعي ، والشيخ محمد راضي البحراوي ، والشيخ يوسف الدجوي ، والشيخ محمد أبي عليان ، ونال منهم إجازات عالية في تلقاه عنهم من العلوم المختلفة .
ثم عاد إلى عكا مدرسة في المدرسة الأحمدية ، فدرس عدة سنوات ، كما عين إمام وخطيبا في جامع الرمل بعكا مدة طويلة ، وعينته أيضا الحكومة العثمانية في آخر عهدها مدرسة عامة في أنحاء لواء عكا ، وبقي في هذه الوظائف حتى انتهاء العهد التركي .
وحينما احتلت بريطانيا فلسطين أقرته على هذه الوظائف جميعا ، وعينته بالإضافة إليها في وظيفتي رئاسة قلم محكمة عكا الشرعية ، وإدارة أموال الأيتام فيها ، ثم تعين قاضيا شرعيا لمحكمة حيفا الشرعية في سنة 1929م ، وبقي فيها سبع سنوات تقريبا ، ثم تنقل في وظائف القضاء في محاكم طولكرم وصفد وطبريا وغزة والخليل والقدس الشريف ، ونتدب كثيرا لعضوية محكمة الاستئناف الشرعية في القدس .
وفي سنة 1938م فصل عن القضاء الشرعي مع بعض زملائه من قضاة الشرع بتهمة اشتغاله بالسياسة وتغذية الثورة الفلسطينية ، واعتقلتهم في معسكرات محاطة بالأسلاك الشائكة مدة خمسة أشهر وأيام ، وبقي مفصولا عن القضاء سنة ، ثم أعيد للوظيفة قاضيا في القدس الشريف ، ووقع بينه وبين بعض الحكام شجار أدى إلى إحالته على التقاعد ، وهضم حقه في راتب التقاعد بعد خدمة ثلاث وعشرين سنة ؛ فأعطي أقل من نصف ما يستحق بكثير ؛ فهاجر إلى الشام وسكنها ، وبعد ثلاثة أشهر من وصوله عين أستاذا في الكلية الشرعية ، فدرس فيها أصول الفقه والتفسير والتوحيد والفقه الحنفي في الصفين العاليين .
تولى الإمامة والأذان في دائرة الإفتاء . توفي بدمشق سنة 1388ه .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.