عبد الحميد بن حسن دده البيرامي
تاريخ الولادة | 1228 هـ |
تاريخ الوفاة | 1304 هـ |
العمر | 76 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ عبد الحميد ددة
1228 ـ 1304 هـ
1803 ـ 1886 م
مخترع الساعة الفلكية الموجودة في ساحة الجامع الأموي الكبير بحلب
الشيخ عبد الحميد بن الشيخ حسن دده البيرامي، شيخ التكية البيرامية، عالم فقيه، وفلكي رياضي، له معرفة كبيرة بعلم الحساب والهندسة والجبر والزايرجة.
ولد في حلب، وقرأ النحو والفقه على شيخه الشيخ أحمد الترمانيني
ثم شدّ الرحال إلى الديار المصرية أربع مرات، يقيم ويجاور في أزهرها كل مرة أكثر من سنتين، كما رحل إلى الأستانة عدة مرات، وكان في رحلاته يجدّ ويجتهد في تحصيل العلوم بأنواعها، ثم تفرغ لتحصيل علم الفلك حتى برع ومهر، وأصبح وحيد عصره فيه، وألف في هذا العلم عدداً من الكتب .
وكان عالما باللغة العربية والتركية والفارسية، وله فيها أشعار حسنة فقد نظم مولدين شريفين أحدهما بالعربية، والآخر بالفارسية سماهما: (الحميدية في قصة خير البرية)، كما نظم مولداً آخر بالفارسية سمّاه: (الابتهالات في قصة صاحب المعجزات).
لكن أهم آثاره الباقية إلى يومنا هذا: قرص من الحجر رسم فيه دائرة تعلم منها الأوقات (ساعة فلكية)، وهي ما تزال في صحن الجامع الأموي الكبير، وقد أتم صنعها سنة: 1297هـ.
(ومن تأمل في هذه الرسوم يعلم تضلع المترجم في هذه العلوم الفلكية).
كما صنع نظير هذه الساعة للسلطان عبد الحميد الثاني، سنة1300:هـ وضعت في قصر (يلدز) في (استانبول)، وقد أكرمه السلطان لهذا الصنيع وأجزل له العطاء .
وكان الشيخ المترجم رغم انشغاله بهذه العلوم شيخاً للتكية البيرامية جلس على سجادتها، سنة: 1244هـ، بعد وفاة عمه الشيخ حسين دده، وفي سنة: 1295هـ، تخلّى عن المشيخة، وخلّف سبطه الحاج يوسف دده، وبقي مواظباً على علومه وعبادته إلى أن أدركته الوفاة، سنة: أربع وثلامئة وألف للهجرة، يصفه الشيخ محمد راغب الطباخ بقوله: " كان حسنة من حسنات الشهباء المشهود لهم بالفضل والنبل، ولم يخلفه في الشهباء بعده في فنونه مثله" ـ رحمه الله ـ.
المصادر والمراجع
1- إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء، للشيخ محمد راغب الطباخ.
2- نهر الذهب في تاريخ حلب، للشيخ محمد كامل الغزي.
من كتاب علماء من حلب في القرن الرابع عشر الجزء الأول.
العلامة الفلكي الشيخ عبد الحمید ده بن الشيخ حسن دده البيرامي ، ولد سنة 1228 ه، وحضر على العلامة الترمانيني، ثم نزل مصر أربع مرات، والتحق بالأزهر، وكان يقيم في كل مرة زيادة على الستين
ثم زار مكة والآستانة ، ثم رجع إلى حلب وتولى مشيخة التكية البيرامية بها، وألف في علوم الفلك كتبا ضاعت ، وكان يجيد العربية والتركية والفارسية ، وله مولد شريف اسمه: (الابتهالات ، في قصة صاحب المعجزات).
وهو الذي صنع المزولة الشمسية الموجودة في الجامع الأموي في حلب ، قال الأستاذ محمد مجد الصاري رئيس اللجنة الفلكية في نقابة المهندسين بحلب: (صنع المزاول الشمسية على أنواع ثلاثة: المزولة الشمسية | العمودية ، حيث يكون سطحها عموديا على الأفق وهي النوع الأعم، والمزولة الشمسية الأفقية ، وسمي البسيط أيضا، حيث يكون سطحها موازيا للأفق وهذا النوع نادر الوجود وذلك نظرا لصعوبة تنفيذه ، وهناك المزولة الشمسية المائلة حيث يكون سطحها مائلا على الأفق.
ولم يزل المترجم عاكقا على العلوم الدقيقة حتى توفي سنة 1304ه.
كما صنع صاحب الترجمة أيضا ساعة للسلطان عبد الحميد الثاني ، سنة 1300ه ، وضعت في قصر يلدز في إستانبول ، وقد أكرمه السلطان لهذا الصنيع وأجزل له العطاء.
انظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.