إبراهيم بن عبد السلام بن محمد نور الدين الترمانيني

تاريخ الولادة1305 هـ
تاريخ الوفاة1374 هـ
العمر69 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد السلام، بن الشيخ محمد نور الدين بن الشيخ عبد الكريم بن الحاج عيسى بن أحمد نعمة الله بن علي. قاضي حلب، عالم عامل، وفقيه حقوقي، عف نزيه. ولد في مدينة حلب، سنة: خمس ثلاثمئة وألف للهجرة، ونشأ في كنف أسرة توارثت العلم والفضيلة والصلاح والإفتاء

الترجمة

إبراهيم الترمانيني
قاضي حلب وعالمها
1305 ـ 1374 هـ
١٢٩٩ - ١٩٥٤ م
الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد السلام، بن الشيخ محمد نور الدين بن الشيخ عبد الكريم بن الحاج عيسى بن أحمد نعمة الله بن علي.
قاضي حلب، عالم عامل، وفقيه حقوقي، عف نزيه.
ولد في مدينة حلب، سنة: خمس ثلاثمئة وألف للهجرة، ونشأ في كنف أسرة توارثت العلم والفضيلة والصلاح والإفتاء، فوالده الشيخ عبد السلام مفتي حلب وابن مفتيها وتلقى علومه الشرعية والعربية على والده وعلى جماعة من كبار علماء حلب.
ثم سافر إلى القاهرة والتحق بأزهرها، وأخذ العلم على أجلاء شيوخه وما أن تخرج فيه وعاد إلى موطنه حلب، حتى انضم إلى سلك القضاء وقضى فيه مدة طويلة، درس خلالها القوانين الحديثة، وقارن بينها وبين نظائرها في الفقه الإسلامي، فأضحى فقيها يجمع بين القديم والحديث
وشغل منصب رئيس محكمة الجنايات فترة طويلة، كان فيها مثال القاضي العفّ النزيه.
ثم انتقل إلى القضاء الشرعي، وتسلم فيه منصب القاضي الشرعي الممتاز، مدة تزيد على عشر سنوات، فأضفى على القضاء هيبة ووقاراً ووجد الحق في كنفه ملاذاً، وفي علمه حصناً، وفي أمانته وعفته ما أشاع الطمأنينة بين جماهير المسلمين، فاحتل مكانة سامية بين العلماء، عززتها بحوثه الفقهية، ودراساته العميقة، في مسائل الفقه والقانون، والتي كان ينشرها في عدد من الصحف والمجلات بتوقيع مستعار تارة، وبتوقيعه الصريح تارة أخرى.
والشيخ المترجم أديب ممتاز، وكاتب من الطراز الأول، له دراسات في الدين والاجتماع، نشرها في رسائل مفردة أو في المجلات الجادة (كالمجلة الحقوقية)، وتعد أبحاثه هذه مرجعاً للقضاة والحقوقيين.
انكب أواخر حياته على تفنيد مذهب (القاديانية) بصورة معمقة فقدم أبحاثاً تشهد بتبحره في الفقه الإسلامي وتاريخه ومذاهبه .
كريم الطبع، عفّ اللسان واليد، نزيه، عادل، جريء في الحق لا يخاف فيه لومة لائم.
جميل الوجه، رحب المحيا، مهيب الطلعة، عليه سيما العلماء، ووقار القضاة والفقهاء، يزين رأسه بتاج العلماء (عمامة بيضاء على طربوش أحمر).
أصيب في أواخر حياته بمرض عضال، لم ينفع معه طب الأطباء فتلقى ذلك بصبر واحتساب، إلى أن وافته المنية، يوم الاثنين في السادس عشر من شهر محرم، سنة: أربع وسبعين وثلاثمئة وألف للهجرة، الموافق للثالث عشر من أيلول، عام: أربع وخمسين وتسعمئة وألف للميلاد.
وحزنت عليه مدينة حلب، وكانت له جنازة حافلة، حضرها كبار المسؤولين في الدولة، وجماهير العلماء والقضاة وطلاب العلم والناس عامةً.
المصادر والمراجع
1ـ كتاب علماء من حلب في القرن الرابع عشر
2 ـ كتاب سلاسل الذهب من الأسر العلمية التي شرفت بها حلب لمحمد عدنان كاتبي