جمال الدين بن عبد القادر الدرعزيني الهلالي

تاريخ الولادة1354 هـ
تاريخ الوفاة1440 هـ
العمر86 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • ألمانيا - ألمانيا
  • حلب - سوريا

نبذة

الشيخ جمال الدين بن الشيخ عبد القادر هلالي: من مواليد حلب، جلوم کبری، 1935؛ والمقيم حاليا في حلب، الحمدانية، الحي الأول. متزوج، وله عدد من الأولاد، وهم: محيي الدين، جميلة، أميرة، لينة.

الترجمة

الشيخ جمال الدين هلالي
1354ه – 1935م.
الشيخ جمال الدين بن الشيخ عبد القادر هلالي: من مواليد حلب، جلوم کبری، 1935؛ والمقيم حاليا في حلب، الحمدانية، الحي الأول.
متزوج، وله عدد من الأولاد، وهم: محيي الدين، جميلة، أميرة، لينة.
يعرف بنفسه فيقول:
ولدت عام 1935 في عائلة توارثت المشيخة والعلوم منذ فجر الإسلام. تعلمت قراءة القرآن الكريم، ثم دخلت المدرسة الابتدائية ، وتابعت دراستي إلى أن حصلت على شهادة الدراسة الثانوية - الفرع العلمي - عام 1958، وكنت مستمرا حتى ذلك التاريخ بتلقي العلوم الشرعية عن الوالد وغيره من مشاهير علماء حلب.
ذهبت بعدها إلى ألمانيا الغربية لدراسة الطب ؛ وقطعت دراستي أوائل عام 1966، وعدت إلى حلب بسبب مرض والدي الذي توفي في 25 شباط 1966.
كلفت بالإمامة والخطابة في الزاوية الهلالية وكالة، ثم أصبحت أصيلا.
وتابعت دراسة الطب في إيطاليا، ثم عدت أواخر عام 1973م.
وتم تعييني في وظيفتي الإمامة والخطابة في جامع الزاوية الهلالية»..
والشيخ جمال هو الخليفة لوالده الشيخ عبد القادر هلالي - شیخ الزاوية الهلالية - وبقي محافظا على تقاليد الزاوية وعاداتها، ويقيم حلقة ذكر أسبوعيا بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع.
ويعرف الشيخ جمال بأدبه، وأخلاقه، واستقامته، واحترامه للآخرين؛ ويحب أن يتعامل مع الناس بشكل رسمي، وبعلاقة قائمة على التقدير والاحترام؛ وهو کریم من أصل کریم.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.

 


توفي بعد عصر يوم الخميس ١١ من جمادى الأولى ١٤٤٠ الشيخ جمال الدين بن عبد القادر الدرعزيني الهلالي شيخ الزاوية الهلالية فقلت:
رحلت عنا يا شيخ جمال.
رحلت أيها العالم الخفي الحفي
رحلت أيها النسطاسي الطبيب
رحلت أيها العالم الرياضي الفلكي الذكي
رحلت أيها الرجل الصالح التقي النقي
رحلت يا صاحب الأخلاق الحميدة
رحلت يا شيخ جمال
رحلت يا شيخ الزاوية
وكان يوم الجمعة يبتهج ويزداد جمالاً وأنت تتصدر حلقة الذكر في الزاوية الهلالية
قامتك ممشوقة
وقسمات وجهك منيرة صارمه
تعانق فيه الجلال مع الجمال
لم تكن شيخا قصر علمه وحياته على العلوم الدينية
ولدت في بيئة العلم حياتها
وذكر الله غايتها وسبيلها
فسارت بك سفينة العلم الى بلاد الإفرنج لتأخذ عنهم علوم الطب
بعد أن أخذت على والدك الشيخ عبد القادر العلوم الشرعية والعربية
وتوليت رعاية الزاوية الهلالية والطريقة القادرية الخلوتية بعد وفاة والدك
فصرفك هذا عن الطب، وتركت علاج الأبدان لتأخذ بعلاج النفوس والأرواح
بدواء المحبة وذكر الله تعالى ممزوجاً بما جادت به قرائح الشعراء في المدائح والأناشيد والموشحات
وما صاغته قرائح الملحنين المبدعين من الأصوات والألحان
فكان من أساتذة مدرسة زاويتكم الحاج مصطفى الحريري والحاج محمد الوراق والحاج أحمد عقيل والحاج عبد السلام عبد الجليل وعمر البطش والحاج عبد اللطيف التفنجكي
وتخرج فيها الكثير من المنشدين منهم الحاج محمد الطراب والحاج صبحي الصباغ ومحمد الرديف ومحمد أبو سلمو وفؤاد خانطوماني وحسن حفار وأخرهم الشيخ محمد مسعود خياطة
من صفحة الاستاذ: محمد عدنان كاتبي