ملا طه بن يحيى البزري الكردي
الملا العمادي طه
تاريخ الولادة | 1250 هـ |
تاريخ الوفاة | 1302 هـ |
العمر | 52 سنة |
مكان الولادة | الموصل - العراق |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ ملا طه بن الشيخ يحيى البزري الكردي الشافعي الدمشقي
العالم العابد، والعامل الزاهد، ناسك زمانه وتقي أوانه، ولد في العامودية بلدة من بلاد الموصل سنة ألف ومائتين وخمسين، وبها أخذ عن والده وعن غيره من شيوخ الموصل وشيوخ العمادية والسليمانية، ونهج منهج السلف وفاق في التقوى والعلم بين الخلف، وفي سنة أربع وثمانين ومائتين وألف قدم دمشق وأقام في محلة الصالحية في حارة الأكراد، ولازم المدرسة الركنية، وكان لا يخرج منها إلا لصلاة العصر في جامع بني أمية كل يوم في الوقت الأول مع الجماعة، وقصد البيت الحرام للنسك مرتين من دمشق، وكان بيني وبينه محبة قوية ومذاكرات علمية، ومطارحات أدبية ومناصحات صوفية، ومفاكهة حسنة ومعاشرة مستحسنة. وكان تقياً زاهداً ورعاً خاشعاً متنبهاً متيقظاً قليل الكلام فيما لا فائدة به، وكان من أشراف طوائف الأكراد. توفي رحمه الله تعالى سنة اثنتين وثلاثمائة وألف، ودفن بسفح قاسيون قرب قبر ابن أخته الشيخ عبد الله الكردي قرب مغارة الجوعية من جهة الغرب.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.
طه بن يحيى الشهير بالملا العمادي البزوري الكردي الشافعي نزيل دمشق
ولد في العامودية من بلاد الموصل 1250 هـ وأخذ عن والده الشيخ يحيى، سلطان علماء العراق، وعن غيره من شيوخ الموصل والعمادية والسليمانية، ونهج منهج السلف، وتفرد في جميع العلوم والفنون.
وفي سنة 1284 قدم دمشق، وأقام في ركن الدين حارة الأكراد ملازماً المدرسة الركنية، وكان لا يخرج منها إلا لصلاة العصر في الجامع الأموي مع الجماعة الأولى كل يوم، خدم الطريقة النقشبندية الخالدية.
حج إلى البيت الحرام من دمشق مرتين، انتفع به كثيرون في دمشق.
كان تقياً زاهداً ورعاً خاشعاً متنبهاً متيقظًا قليل الكلام فيما لا فائدة فيه، وكان من أشراف طوائف الأكراد.
توفي 1302 ودفن بسفح قاسيون .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.