صادق بن عبد الرحمن بن عبد الله البخشي الحلبي

صلاح الدين أبي النجا

تاريخ الولادة1133 هـ
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

الشيخ صادق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد البخشي الحلبي الحنفي الخلوتي صلاح الدين أبي النجا شيخ الإخلاصية بحلب، العالم الخَيِّر البركة الصالح الدين العمدة الإمام المرشد، مولده سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف ونشأ بكنف والده وأعمامه وأخذ عنهم وقرأ عليهم وانتفع بهم، وأكثر انتفاعه بعمه أبي الإخلاص حسن بن عبد الله البخشي، وقرأ على أبي عبد الفتاح محمد بن الحسين، وأبي السعادات طه بن مهنا بن يوسف الجبريني، وأبي العدل قاسم بن محمد النجار، وقرأ صحيح البخاري على أبي محمد عبد الكريم ابن أحمد بن محمد علوان الشراباتي.

الترجمة

الشيخ صادق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد البخشي الحلبي الحنفي الخلوتي
صلاح الدين أبي النجا شيخ الإخلاصية بحلب، العالم الخَيِّر البركة الصالح الدين العمدة الإمام المرشد، مولده سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف ونشأ بكنف والده وأعمامه وأخذ عنهم وقرأ عليهم وانتفع بهم، وأكثر انتفاعه بعمه أبي الإخلاص حسن بن عبد الله البخشي، وقرأ على أبي عبد الفتاح محمد بن الحسين، وأبي السعادات طه بن مهنا بن يوسف الجبريني، وأبي العدل قاسم بن محمد النجار، وقرأ صحيح البخاري على أبي محمد عبد الكريم ابن أحمد بن محمد علوان الشراباتي.
ولما قدم حلب سنة أربع وأربعين ومائة وألف المسند الرحلة أبي عبد الله جمال الدين محمد بن أحمد عقيلة بن سعيد المكي، وزارهم في تكية الإخلاصية الكائنة بمحلة البياضة، سمع منه حديث الرحمة المسلسل بالأولية، وحيث المصافحة والمشابكة، وأجاز له بمروياته، وأسمع عليه مسلسلاته، بقراءة والده وعمه، وأجاز لهم جميعاً بخطه على ظهر إثباته، وأجاز له الشهاب احمد بن محمد المخملي، وهو يروي عن عمه البرهان إبراهيم النجشي وغيره، وأبي محمد عبد الوهاب بن احمد الزهري وآخرون، وكتبوا لهم خطوطهم وسمع عليهم الكثير واخذ الطريقة الخلوتية وغيرها عن عمه ووالده، ولما مات سنة خمس وسبعين ومائة وألف صار شيخاً مكانه في تكيتهم الإخلاصية المعروفة بهم، ولم يعارضه عمه في المشيخة وارتضاه، وكان يحنو عليه ويحبه ورباه وأحسن تربيته، وانتفع به وبآدابه وسمع عليه ديوان شعره من لفظه، فأجازه بمروياته ومسموعاته، وكتب له بخطه بعد التلفظ مراراً، ولازم الاستقامة وتصدر الإرشاد والتسليك، واختلى كعادتهم ولازمه جماعتهم وأخذوا عنه، وكان يقيم الأذكار للتوحيد. وكان سخياً كريم الأخلاق حسن السريرة والسيرة كثير الديانة والخير من المشايخ الأخيار، رأيت بخط خليل أفندي المرادي يقول: ولما دخلت حلب المرة الثانية سنة خمس ومائتين وألف اجتمعت به غير مرة، وزارني وزرته وتردد إليَّ، وسمعت من لفظه وصافحني وشابكني كما أسمعه الأولية وصافحه وشابكه ابن عقيلة المكي، وأجاز لي بما تجوز له روايته لفظاً وكتابة على ظهر ثبت شيخه الشراباتي، ولم أقف على تاريخ موته.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.