محمد بن الحسن بن أحمد بن يحيى الأنصاري الخزرجي
الميورقي
تاريخ الوفاة | 537 هـ |
مكان الوفاة | الجزائر - الجزائر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد بن الحسن بن أحمد بن يحيى الأنصاري الخزرجي
الميورقي الأصل، سكن غرناطة.
حاله: كان محدّثا، عالي الرّواية، عارفا بالحديث وعلله، وأسماء رجاله، مشهورا بالإتقان والضبط، ثقة فيما نقل وروى، ديّنا، زكيا، متحاملا، فاضلا، خيّرا، متقلّلا من الدّنيا، ظاهريّ المذهب داوديّة ، يغلب عليه الزهد والفضل.
مشيخته: روى بالأندلس عن أبي بكر بن عبد الباقي بن محمد الحجاري، وأبي علي الصدفي الغساني، وأبي مروان الباجي، ورحل إلى المشرق وحجّ، وأخذ بمكة، كرّمها الله، عن أبي ثابت وأبي الفتح عبد الله بن محمد البيضاوي وأبي نصر عبد الملك بن أبي مسلم العمراني. قلت: وغيرهم اختصرتهم لطولهم، وقفل إلى الأندلس فحدّث بغير بلده منها؛ لتجواله فيها.
من روى عنه: روى عنه أبو بكر بن رزق، وأبو جعفر بن الغاسل، وغيرهما .
محنته: امتحن من قبل علي بن يوسف بن تاشفين، فحمل إليه صحبة أبي الحكم بن يوجان، وأبي العباس بن العريف، وضرب بالسّوط عن أمره، وسجنه وقتا، ثم سرّحه وعاد إلى الأندلس، وأقام بها يسيرا، ثم انصرف إلى المشرق، فتوقف بالجزائر، وتوفي بها في شهر رمضان سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.
محمد بن الحسين، يعرف بالميورقي.
روى عن الصدفي، ورحل حاجًا، فسمع بمكة وبالإسكندرية، وحدث في غير ما بلدٍ؛ لتجوله. وكان فقيهًا ظاهريًا، عارفًا بالحديث وأسماء الرجال، غلب عليه الزهد والصلاح، وصار أخيرًا إلى بجاية، وحدَّث هنالك، وسمع منه في سنة 537 - رحمه الله عليه -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.