محمد بن عبد الله بن عبد العظيم بن أرقم النميري أبي عامر

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة740 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةوادي آش - الأندلس
أماكن الإقامة
  • سبتة - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • وادي آش - الأندلس

نبذة

محمد بن عبد الله بن عبد العظيم بن أرقم النّميري: من أهل وادي آش، يكنى أبا عامر. كان أحد شيوخ بلده وطلبته ، مشاركا في فنون، من فقه وأدب وعربية، وهي أغلب الفنون عليه، مطّرح السّمت، مخشوشن الزّي، قليل المبالاة بنفسه، مختصرا في كافة شؤونه، مليح الدّعابة، شديد الحمل، كثير التواضع، وبيته معمور بالعلماء أولي الأصالة والتعيّن. تصدّر ببلده للفتيا والتدريس والإسماع.

الترجمة

محمد بن عبد الله بن عبد العظيم بن أرقم النّميري
من أهل وادي آش، يكنى أبا عامر.
حاله: كان أحد شيوخ بلده وطلبته ، مشاركا في فنون، من فقه وأدب وعربية، وهي أغلب الفنون عليه، مطّرح السّمت، مخشوشن الزّي، قليل المبالاة بنفسه، مختصرا في كافة شؤونه، مليح الدّعابة، شديد الحمل، كثير التواضع، وبيته معمور بالعلماء أولي الأصالة والتعيّن. تصدّر ببلده للفتيا والتدريس والإسماع.

مشيخته: قرأ على الأستاذ القاضي أبي خالد بن أرقم، والأستاذ أبي العبّاس بن عبد النّور. وروى عن أبيه مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن الوزير العالم أبي عبد الله بن ربيع، والقاضي أبي جعفر بن مسعدة، والأستاذ أبي جعفر بن الزبير، وولي الله الحسن بن فضيلة.
ورحل إلى العدوة، فأخذ بسبته عن الأستاذ أبي بكر بن عبيدة ، والإمام الزاهد أبي عبد الله بن حريث، وأبي عبد الله بن الخضار، وأبي القاسم بن الشّاط، وغيرهم.
شعره: وهو من الجزء المسمى ب «شعر من لا شعر له» والحمد لله. فمن ذلك قوله يمدح أبا زكريا العزفي بسبتة، ويذكر ظفره بالأسطول من قصيدة أولها :
[الكامل]
أمّا الوصال فإنّه كالعيد ... عذر المتيّم واضح في الغيد
وفاته: توفي ببلده عام أربعين وسبعمائة. ودخل غرناطة راويا ومتعلما، وغير ذلك.
الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

 

 

 

المقرئ أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد العظيم (ترجم في الإحاطة لمن اسمه محمد بن عبد العظيم بن أرقم النميري الوادي آشي، وكنيته أبو عامر فلعله هو هذا. توفي سنة 740) رحمه الله:
بقية بيت، وكيت وكيت، وحسب ميت، وفتيل سراج قديم عهده بزيت؛ أقام رسم الإقراء ببلده على لوثة تخل بخلاله، وتطرق حده بكلاله، وكان النحو محط رحاله، ومعول انتحاله. وله شعر مهلهل، لا يجم به منهل، ولا يعلم به مجهل، فمن ذلك قوله يمدح الأمير بسبتة ويصف الأسطول من قصيدة أوله:
أما الوصال فإنه كالعيد ... عذر المتيم واضح في الغيد منها:
بتنا وليس سوى النجوم نديمنا ... نجني الأزاهر من رياض خدود
حف العناق بنا كأنا في الهوى ... غصنان معتنقان في تأويد
نثني على يحي الذي زان العلا ... بإمارة وإنارة وصعود
ثم انثنينا عامدين لقصره ... في خير أسطول وخير بنود
نسري ونركب كل طرف ما ونى ... عن كل شأو في المياه مديد
قد نازعنه الريح في فعل له ... فجرى مخافة ذلك المقصود
أقدامه عود ولكن طوقت ... ليلا بنار مضرم ووقود
وانظر إلى ماء ونار واعتبر ... يا صاح كيف تجمعا في عود
وتر ولا لسواه إلا أربع ... سر السباق يبين في التعديد
إن قلت فيه البرق حقيقة ... لكن ندى يحيى سحاب الجود
إن قلت أن الفلك أفلاك فقل ... وجه الأمير كمثل بدر سعود

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - لسان الدين بن الخطيب، محمد بن عبد الله.