نور الدين بن محيي الدين الصابوني
البوز
تاريخ الوفاة | 945 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
نور الدين بن محيي الدين الصابوني .
كان أول أمره من الواقفين في خدمة الشيخ عز الدين الصابوني الخطيب و من عملة سوق الصابون بحلب، ثم طفح عليه المال فطلب أن يرأس كقريبه الخواجا بهاء الدين بن حمزة فلم يقبل هيكله ولا حركاته ولا سكناته الرياسة .
وكان اسمه قد صحف ببوز الذيب ثم قيل له : بوز الكتاب ثم اختصر فقيل له : البوز - بالباء الموحدة والزاي - .
وكان يتشیع و يقرب الشيعة ويرسل إلى المشهدين القناديل الفضية و غيرها .
وكان الخواجا بهاء الدين بعيب عليه و يغض منه لفيض الدنيا عليه واتساع دائرته ويريد أن يأكله فلا يقدر عليه للقرابة بينهما إلى أن مات فسلطه الله على تركته فجعلها شذر مذر ، و كانت بته نحته فأرادت أن لا يدخل أبوها حذرة من تبذيره فهددها وقال لها : إن لم تطلعيني على أموره وتسكتي أدخلت القسامين الآن وأطلعتهم على ما عنده من كتب الشيعة ، وسعيت في ذهاب تركته لبيت المال في الحال ، فلم يسعها إلا أن سكتت وسكنت فخاض في التركة إلى ركبته .
وكانت وفاته في أوائل سنة خمس وأربعين وتسع مئة قيل : لركوبه على سرج لم يشعر بأن فيه ابرة مغروزة ودخول تلك الإبرة في جسده حال الركوب ومرضه بسبب ذلك مدة .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).