عز الدين الصابوني
ابن عبد الغني
تاريخ الوفاة | 922 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
عز الدين الصابوني ، الحنفي ، المعروف فيما يقال بابن عبد الغني وأنه كان ابن عم التقوي أبي بكر ، المعروف. بان الموازيني. وكان خطيبا جيدا ، خطب كثيرة بجامع تغري بردي بحلب ، ولما حل ركاب السلطان سليم بن عثمان بها سنة اثنتين وعشرين [ وتسع مئة ].
الترجمة
عز الدين الصابوني ، الحنفي ، المعروف فيما يقال بابن عبد الغني وأنه كان ابن عم التقوي أبي بكر ، المعروف. بان الموازيني.
وكان خطيبا جيدا ، خطب كثيرة بجامع تغري بردي بحلب ، ولما حل ركاب السلطان سليم بن عثمان بها سنة اثنتين وعشرين [ وتسع مئة ] ، صلى الجمعة مرة" بجامع الأطروش ، فكان هو الخطيببه بومئذ . وكان يصعد المنبر مع ما في قدميه من الانحناء والاعوجاج. إلى الطرف الداخل على وجه كان لا يتردد في الشوارع إلا راكبا على بغلة لعسر السير بهما عليه . ولما حصلت له الحظوة في السنة المذكورة [ بخطبته المذكورة ] ، والسلطان المشار إليه حاضر يسمع الخطبة إلا ودعاه داعي المنون ، فتوفي إلى رحمة الله تعالى في تلك السنة .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).