معروف بن أحمد الصهيوني الدمشقي شرف الدين
ابن الضعيف
تاريخ الوفاة | 971 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
معروف بن أحمد ، القاضي الفاضل ، شرف الدين ، الصهيوني المولد ، الدمشقي الدار ، الشافعي ، المعروف بابن الضعيف -بالتصغير-.
لازم في تحصيل العلم ، التقي البلاطنسي وغيره، وصار فقيها ، أصوليا ، محدثا ، مؤرخا ، أديبا ، شاعرا ، جامعا لفنون شتی ، حسن المحاضرة ، لطيف الذاكرة ، عارفا بصنعة التوريق واقفا فيها على قدم التحقق . منکشف له المروط عن محاسن فن الشروط .
ولي قضاء حارم من توابع المملكة الحلبية ، ثم قضاء صيدا من توابع المملكة الطرابلسية ومذ قدم حلب سنة تسع وأربعين وتسع مئة متوليا قضاءها أنشدته وقد أخبرني بتوليته إياه :
لك همم نلتم برمي شباكها مرادكم لما قطعتم بها البيدا
وعدتم إلى المغني بما نلتم وقد تولیتم صيدا فكانت لك صدا
واتفق لبعض حساده أنه لما سمع هذين البيتين قال : إن الناظم مما جعله كلبا صائدا ، وسياق الكلام بكذبه في ذلك .
ومن شعره ما کتب به لشخص بقال له : صيامي يقول :
صيامي عن خطابك يا حبيبي وحقك لا لنقص من غرامي
ولكن خوف واش أتقيه ولي أمل يرجى من صيامي
وفيه يقول الشيخ شهاب الدين أحمد القرعوني الدمشقي :
ليت المعرف لم يكن معروفا لا زال دهرا منكرا معروفا
والسبب في ذلك كما أخبرني بحلب أنه دخل ذات يوم على صالح جلبي وهو يومئذ قاضي دمشق والقاضي شرف الدین حاضر عنه فاخذ يعرفه به مقتصرا على بيان تميزه في الشعر . فكتب لصالح جلبي مقامة بين فيها - وبها هذا البيت - مقامه
توفي في سنة إحدى وسبعين وتسع مئة رحمنا الله تعالى و إياه..
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).