محمد بن محمد بن الحسن البابي الحلبي شمس الدين أبي البركات

ابن البيلوني إمام السفاحية

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة935 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمنبج - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • منبج - سوريا

نبذة

محمد بن محمد بن الحسن الشيخ الفاضل ، المشتغل المحصل ، شمس الدين ، أبو البركات ،البابي الأصل ، الحلبي ، الشافعي. صاحبنا، المشهور کابيه بإمام السفاحية وبابن البيلوني . سمع بقراءة أبيه على الكمال محمد بن الناسخ  وأجاز له ما أجاز لابيه ، وسمع من الشيخ الزين الشماع.

الترجمة

محمد بن محمد بن الحسن الشيخ الفاضل ، المشتغل المحصل ، شمس الدين ، أبو البركات ،البابي الأصل ، الحلبي ، الشافعي.
صاحبنا، المشهور کابيه بإمام السفاحية وبابن البيلوني . سمع بقراءة أبيه على الكمال محمد بن الناسخ  وأجاز له ما أجاز لابيه ، وسمع من الشيخ الزين الشماع ( شمائل النبي صلى الله عليه و سلم للترمذي وأجاز له . واشتغل على العلاء الموصلي في شرح ألفية ابن مالك لابن عقيل .
وجدد بالحجازية حجرة في جانبها الغربي و أرادوا منعه من تجديدها فلم يقدروا وكان يدرس بالحجازية أحيانا بعض الأفراد .
وكانت له حظوة عند قاضي حلب عبد الله سبط ابن الفناري .
وكانت وفاته بمنبج في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وتسع مئة وبها دفن وراء ضريح سيدي عقيل المنبجي - رضي الله عنه - بحيث لم يكن بين الضريحين إلا الجدار ولم تكن سنه لتبلغ أربعين سنة .
قال شيخنا في ( عيون الاخبار : وقد كان له حركة في السعي في تحصيل الدنيا ، وكنت قد عرضت له بذلك ، فذكر أنه إما بطلب الدنيا لثلاثة مقاصد : الأول لتحصيل المؤونة وعدم الاحتياج إلى الناس . الثاني : ليستعين بذلك على الاشتغال بالعلم . الثالث : التوسعة) على المحتاجين والانفاق في وجوه البر .
 كما قال ، قال شيخنا : فعاجلته المنية ولم يظفر بالامنية فالله يثيبه على نیته ويعامله بعفوه ورحمته ويجمعناو سائر الأحبة في جنته بمنه وكرمه ونعمته . انتهی .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).

 

 

محمد بن محمد بن البيلوني: محمد بن محمد بن حسن الشيخ الفاضل شمس الدين أبي البركات ابن الشيخ العلامة شمس الدين أبي عبد الله البابي الأصل، الحلبي لشهير كأبيه بابن البيلوني إمام السفاحية، سمع بقراءة أبيه على الكمال بن الناسخ، من أول صحيح البخاري إلى تفسير سورة مريم، وسمع على الزين الشماع الشمائل للترمذي، وأجاز له، وقرأ على العلاء الموصلي شرح الألفية لابن عقيل، وكان يدرس أحيانا بالحجازية، وكان له حظوة عند قاضي حلب عبيد الله سبط ابن الفناري، وكان له حركة، وسعي في تحصيل الدنيا، فعرض له شيخه ابن الشماع في ذلك، فذكر أنه إنما يطلب الدنيا للاكتفاء عن الحاجة إلى الناس، والاستعانة على الاشتغال بالعلم، والتوسعة على المحتاجين في وجوه البركات، وكانت وفاته بمنبج سنة خمس وثلاثين وتسعمائة، وهو دون الأربعين، ودفن وراء ضريح سيدي الشيخ عقيل المنبجي رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -