فضيل بن علاء الدين بن أحمد الرومي الإفسرائي الجمالي

القاضي فضيل ابن مفتي المملكة الرومية في الدولة العثمانية البايزيدية علاء الدين بن أحمد بن محمد الرومي الإفسرائي ، الجمالي ، الحنفي . قدم حلب في ذي القعدة سنة ستين وتسع مئة ، متوليا قضاء بغداد ، فحاول الاجتماع بنا ، وهو نازل بآدر، بني المرعشي ، تلطفا منه ، فاجتمعنا به .

 القاضي فضيل ابن مفتي المملكة الرومية في الدولة العثمانية البايزيدية  علاء الدين بن أحمد بن محمد الرومي الإفسرائي ، الجمالي ، الحنفي .
قدم حلب في ذي القعدة سنة ستين وتسع مئة ، متوليا قضاء بغداد ، فحاول الاجتماع بنا ، وهو نازل بآدر، بني المرعشي ، تلطفا منه ، فاجتمعنا به ، فاسفر عن فضائل جمة ، وتأليفات مهمة ، أحدها في أصول الفقه ، والآخر في النحو قرظت له عليه في المجلس مقتبسا ما نصه :
مجلة نحو هذه ترفع الغشا       عن النضر والدر اليتيم ما نشا
تخبرنا عن معرب مغرب له    سلافة أفضل كل قلب بها انتشى
يقولون لي هذا فضل حقيقة و   {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) 
ثم سألني أن أجيز له رواية ( البخاري ) وجميع ما تجوز لي وعني روايته بشرطه فأجزت له. وكتبت له ذاكرأ له سندين أحدهما من طريق شيخنا الشيخ نور الدين محمود خطيب قلعة حلب وابن خطيبها . لما أنه  كان بكریا صدیقیا بالنجار ... ذكره هو لي من أنه يكتب له نسبه الجمالي ، كما كان أبوه يكتبه أيضا لانتسابه إلى الشيخ جمال الدين محمد الأقسرائي صاحب ( شرح موجز الطب )) و ( الإيضاح الباني )) وغيرهما .
وأن الشيخ جمال الدين هذا هو الذي ينتسب إلى الفخر الرازي  الذي هو من ذرية أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - . ثم ولي قضاء حلب .  
ثم في سنة تسع وستين وتسع مئة  دخلها متوليا قضاء مكة  وزارنا بمنزلنا ووهبنا رسالة في الفرائض سماها : إعانة الفارض في تصحيح واقعات الفرائض .
وقال فيها بعصوبة الأب من مسألتي زوج و أبوين، وزوجة وأبوين .
فأنشدته في شأنها ما أمرني رقمه عليها : 
رسالة المولى فضل سمت       فضلا لدی حذاق أهل الزمان
خلت عن الإخلال رأسا وعن       طريقة الاملال حال البيان 
إعانة الفارض قد سمیت           ولاعتدال في عندي عوان
أنظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).

 

 

فضلي بن علي الرومي: فضلي بن علي بن أحمد بن محمد قاضي القضاة ابن مفتي المملكة الرومية علاء الدين الأقصرائي، الجمالي، الحنفي. كان ينسب إلى الشيخ محمد الأقصرائي صاحب موجز الطب، وإيضاح البيان وغيرهما، وكان الشيخ جمال الدين هذا ينسب إلى الفخر الرازي الذي هو من ذرية أبي بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه - كذا قال ابن الحنبلي، وذكر أنه قدم حلب في ذي القعدة سنة ستين متولياً قضاء بغداد، فاجتمع به وأجازه، ثم ولي قضاء حلب، ثم في سنة إحدى وستين دخلها متولياً قضاء مكة، وزار ابن الحنبلي في منزله، ووهبه رسالة له سماها إعانة الفارض، في تصحيح واقعات الفرائض ولم يؤرخ وفاته، ولعله من هذه الطبقة.