عبد الرحمن بن محمد النحوي أبي الليث

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 275 و 375 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

أبو الليث النحوي: ابن أخي سعيد النحوي، وأظن اسمه عبد الرحمن بن محمد، وقد قدمنا ذكر عبد الرحمن في بابه. روى عن عليّ بن سليمان الأخفش، روى عنه أبو الحسين علي بن الحسين المغربي، وأبو علي محمد بن عمر البلخي، وسمع منه بحلب.

الترجمة

أبو الليث النحوي:
ابن أخي سعيد النحوي، وأظن اسمه عبد الرحمن بن محمد، وقد قدمنا ذكر عبد الرحمن في بابه.
روى عن عليّ بن سليمان الأخفش، روى عنه أبو الحسين علي بن الحسين المغربي، وأبو علي محمد بن عمر البلخي، وسمع منه بحلب.
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المجيد بن حفص الصّفراوي- إذنا- قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفي- قراءة دليه وأنا أسمع- قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن محمد بن النقور ببغداد، قال: أخبرنا أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري قال: أنشدنا محمد بن عمر أبو علي البلخي قال: أنشدنا أبو الليث النحوي بحلب لبعض المحدثين:
لست ممن يقول كان وكنا ... غير أن الحبيب خان فخنّا
زار أعداءنا فزرنا سواه ... فاستوينا وكان أظلم منّا
قرأت في أول مجموع، بخط بعض الأدباء المتقدمي العصر ما صورته: أملى عليّ أبو علي محمد بن عمر البلخي، من حفظه، قال أخبرنا أبو الليث بن أخي سعيد النحوي بحلب قال: أخبرنا علي بن سليمان الأخفش أن رجلا أنشد ضادية أبي الشيص  في مجلس المبرد، فقال المبرد: كم من ضادية لا تعرف، وهي أحسن منها وأطرف، ثم أنشدنا لبشار بن العقيلي:
غمض الجديد بصاحبيك فغمضا ... وبقيت بعدهما تحاول منهضا
وكأنّ قلبك عند كل مصيبة ... عظم تكرر كسره فتهيضا
وأخ فجعت به فأذكره أخ ... يمضي فتذكرك الحوادث ما مضى
فاشرب على بعد الأحبّة آنفا ... حزن المنية ظاعنين وخفّضا
ولقد جريت مع الصبى طلق الصبى ... ثم ارعويت فلم أجد لي مركضا
وعلمت ما علم امرؤ من دهره ... فأطعت عاذلتي وأعطيت الرضا
وصحوت من سكري وبتّ موكلا ... أرعى الحمامة والغزال الأبيضا
ولربّ سارية تجود بمائها ... وكذاك لو صدق الربيع لروّضا
ومنيعة المرقا بذلت لها الهوى ... إما مكافأه وإما مقرضا
أيام يسحرني الكتاب إذا أتى ... وأظل منها بالحديث ممرّضا
باعدتها لتزيدني من ودها ... فأبت فكنت من الإباء محرضا
وتخوفت هجري وليس بكائن ... فشكت إلى الجيران شكوى مرمضا
حتى إذا شربت مياه مودّتي ... وشربت برد شرابها متبرضا
قالت لاختيها اذهبا فتجسسا ... ما باله ترك السلام وأعرضا
قد ذقت ألفته وذقت فراقه ... فوجدت ذا عسلا وذا جمر الغضا
ويلي عليه وويلتي من بينه ... كان الذي قد كان حلما فانقضى
سبحان من خلق الشقاء الذي الهوى ... ما كان إلّا كالخضاب قد انقضى
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)