أحمد الحلبي أبي الحسين
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 300 و 400 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو الحسين الحلبي:
إن لم يكن المستهام المقدم ذكره فغيره، روى عن أبي الطيب المتنبي وأبي العباس النامي.
قرأت بخط مفلح بن علي البغدادي الأديب: قيل كان سيف الدولة يضع الشعراء على هجاء أبي الطيب فلا يجيب أبو الطيب أحدا ترفعا فذكر أبو الحسين الحلبي أن النامي هجاه فقال:
قد صح شعرك والنبوة لم تصح ... فدع النبوة لا أبا لك واسترح
وأربح دما أصبحت توجب سفكه ... إن الممتعّ بالحياة لمن ربح
فأجابه أبو الطيب فقال:
نار النبوة من زنادي تقتدح ... يغدو عليّ من المها ما لم يرح
أمري إليّ فإن سمحت بمهجه ... كرمت عليّ فإن مثلي من سمح
فقال له النامي:
أطللت يا أيها الشقي دمك ... لا رحم الله روح من رحمك
أقسم لو أقسم الأمير على ... قتلك قبل العشاء ما ظلمك
فأجابه المتنبي فقال:
إيهم أتاك الحمام فاصطلمك ... غير سفيه عليك من شتمك
همك في أمرد تقلب في ... عين دواة لظهره قلمك
وهمّتي في انتضاء ذي شطب ... أقدّ يوما بحده أدمك
فإخسأ ملوما واربع على ظلع ... والطخ بما بين أليتيك فمك
قلت: ولعمري إن المتنبي سفيه في شتمه وهجائه، ولم يكن مجيدا في الهجاء، وكان يملك الفحش المستقبح في هجائه كما في قصيدته التي يهجو بها ضبة.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)