عثمان الأميري الكبيري الفخر ابن الخواجا محمد بن الصوا ، الباعوزي الأصل، الحلبي المولد ،
وكان بحلب أمير عشرة ، وكاتب السر ، وناظر الجيش إلى أن اضمحلت الدولة الجركسية الغورية فهاجر إلى القاهرة ، وصار له ستون درهما عثامانيا من الخزانة العامرة السليمانية) . ولما هاجر خراب بداره بجلب عدة أماكن كيلا يسكنها أحد من الطائفة العثمانية ، فأبى الله إلا ما أراد من سكناهم إياها من بعده .
وقد كان شيخنا البرهان العمادي يذاكره وهو في داره بحلب في العلميات ، تارة نهارا وأخرى، ليلا إلى أن كانت مهاجرته إلى القاهرة ، فصار يذاکره بها جماعة أيضا ، ويقتني الكتب النفيسة الحسنة إلى أن توفي بها سنة سبع وعشرين [ وتسع مئة ]") .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).