خليل بن علي بن إبراهيم الصيرفي الأنطاكي الحلبي
تاريخ الوفاة | 964 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
خليل بن علي بن ابراهيم الصيرفي ، الأنطاكي، ثم الحلبي ، الحنفي .
قدم حلب كما أخبرني سنة ست وتسع مئة ، ثم تعاطی بها صنعة الصرف ، واشتهر بها جدا محسن نقد الدرهم والدينار . ثم ترك وتفقه على ابن فخر النساء ، وأخذ القراءات على ابن قيما ، وأشغل غيره فيها بحسب مقامه .
وتولى خطابة جامع الصروي وأكثر المكث بداره على وجه سلم الناس من لسانه ويده ، إلا في تهاني أحبابه وتعازيهم ، وعيادة المرضى .
ومن هزلياته مع أنه أنطاكي أن جواب المصري على رأس لسانه ، وجواب الحلبي في بيته ، وجواب الأنطاكي نه مهلة إلى ثلاثة أيام . ومن حكاياته ما حكي لنا عن الشيخ البكرجي صاحب الجامع المشهور به بحلب فيما حكي لي عنه أن مريدا له قال له ذات يوم : بلغني أنك تذهب كل يوم إلى مكة ، فلو صحبتني ، فإذا بعير قد ركب عليه الشيخ ، فأردفه عليه ، فسار بها قليلا ليلا ، فسقطت عمامة المريد ، فقال [له ] المريد : قد سقطت عمامتي ، فلم يجبه إلى أن وصل إلى مكة ثم عاد . فقال له : أین عمامتي ؟ فقال : عمامتك بذلك السير القليل قد سقطت في طريق صالحية دمشق ).
توفي الشيخ خليل في رمضان سنة أربع وستين وتسع مئة ورفع سريره .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).