محمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم الموصلي أبي حامد محيي الدين

ابن الشهرزوري

تاريخ الولادة524 هـ
تاريخ الوفاة586 هـ
العمر62 سنة
مكان الوفاةالموصل - العراق
أماكن الإقامة
  • الموصل - العراق
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا

نبذة

محمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم، أبو حامد، محيي الدين، ابن الشهرزوريّ: قاضي الموصل، من بيت مشهور فيها بالفضل والرياسة. رحل إلى بغداد في صباه، فتفقه على مذهب الشافعيّ. وسافر إلى الشام. وولي قضاء حلب، ثم انتقل إلى الموصل، فولي قضاءها. وكان رئيسا كريما.

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْقَاسِم بن المظفر بن عَليّ
قَاضِي الْقُضَاة محيي الدّين أَبُو حَامِد ابْن قَاضِي الْقُضَاة كَمَال الدّين أبي الْفضل ابْن الشهرزوري الْموصِلِي
تفقه بِبَغْدَاد على أبي مَنْصُور بن الرزاز
وَسمع من عَم أَبِيه أبي بكر مُحَمَّد بن الْقَاسِم
كتب عَنهُ القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ الْأنْصَارِيّ
قدم الشَّام وناب فِي الحكم عَن أَبِيه ثمَّ ولي قَضَاء حلب ثمَّ انْتقل إِلَى الْموصل وَولي قضاءها ودرس بمدرسة أَبِيه وبالمدرسة النظامية بهَا وَتمكن من الْملك عز الدّين مَسْعُود بن زنكي
وَكَانَ جوادا سريا
قيل إِنَّه أنعم فِي بعض رسائله إِلَى بَغْدَاد بِعشْرَة الآف دِينَار أميرية على الْفُقَهَاء والأدباء وَالشعرَاء
وَيُقَال إِنَّه فِي مُدَّة حكمه بالموصل لم يعتقل غريما على دينارين فَمَا دونهمَا بل كَانَ يوفيهما عَنهُ
وَمن شعره فِي جَرَادَة
(لَهَا فخذا بكر وساقا نعَامَة ... وقادمتا نسر وجؤجؤ ضيغم)
(حبتها أفاعي الرمل بَطنا وأنعمت ... عَلَيْهَا جِيَاد الْخَيل بِالرَّأْسِ والفم)
وَقَالَ أَيْضا
(قَامَت بِإِثْبَات الصِّفَات أَدِلَّة ... قصمت ظُهُور جمَاعَة التعطيل)
(وطلائع التَّنْزِيه لما أَقبلت ... هزمت ذَوي التَّشْبِيه والتمثيل)
(فَالْحق مَا صرنا إِلَيْهِ جَمِيعًا ... بأدلة الْأَخْبَار والتنزيل)
(من لم يكن بِالشَّرْعِ مقتديا فقد ... أَلْقَاهُ فرط الْجَهْل بالتضليل)
توفّي فِي رَابِع عشر جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَله اثْنَتَانِ وَسِتُّونَ سنة بالموصل
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

محمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم، أبو حامد، محيي الدين، ابن الشهرزوريّ:
قاضي الموصل، من بيت مشهور فيها بالفضل والرياسة. رحل إلى بغداد في صباه، فتفقه على مذهب الشافعيّ. وسافر إلى الشام. وولي قضاء حلب، ثم انتقل إلى الموصل، فولي قضاءها. وكان رئيسا كريما. قيل إنه في مدة حكمه لم يعتقل غريما على دينارين فما دونهما، بل كان يوفيهما عنه، ويخلي سبيله!.
له شعر حسن، وترسل جيد. وهو الّذي أنشأ له ابن بَسَّام (صاحب الذخيرة) مقاماته الثلاثين. توفي بالموصل  .
-الاعلام للزركلي-