جانم بك محمد بن يوسف بن قرقماس الجركسي الحلبي

ابن الحمزاوي

تاريخ الوفاة944 هـ
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

جانم بك بن يوسف بن قرقماس الجركسي الأصل الحلبي الأمير الكبير المشهور بابن الحمزاوي كان اسمه محمد غلب لقبه عليه وكان في الدولة الجركسية دوادارا ثالثا عند خاله خيربك كافل الحلب ومقربا عند جده ثم لما تولى كفالة القاهرة في الدوله السليمية العثمانية بقي عنده فلم يبرح عنه.

الترجمة

جانم بك بن يوسف بن قرقماس  الجركسي الأصل الحلبي الأمير الكبير المشهور بابن الحمزاوي كان اسمه محمد غلب لقبه عليه وكان في الدولة الجركسية دوادارا ثالثا عند خاله خيربك كافل الحلب ومقربا عند جده ثم لما تولى كفالة القاهرة في الدوله السليمية العثمانية بقي عنده فلم يبرح عنه ثم صار ناظر الاموال السلطانية بالديار المصرية والاقطار الحجازية فساس الناس في جمعها وجمع للخزائن الشريفة الأموال العظام وأنشأ لها املاك وأوقاف جمة ورأس بالقاهره رئاسة كاملة باهرة وصار يجمع عنده اكابر العلماء كقاضي القضاة نور الدين الطرابلسي الحنفي وقاضي القضاه شهاب الدين ابن النجار الحنبلي وشيخ المحققين النور البحيري الشافعي في اخرين منهم الشيخ المعمر الشمس الدلجي
قيل وكان تدبير قتله وقتل ولده مع سليمان باشا من قاسم المغربي
وقد بلغني عن الأمير جانم انه تمنى لو كان ببلدته حلب منعزلا عن الناس تحت ظل شجره في داره بها حتى برز أمره بتجديد قاعة عظمى في جوار داره القديمه وبعث لها من القاهرة نفائس الرخام الملون فعمرت ولم ينل ما يريده من العزله بها رحمه الله تعالى
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).

 

 

جانم الجركسي: جانم بن يوسف الجركسي الحمزاوي القادري أحد أمراء مصر في الدولة الجركسية، ثم في الدولة العثمانية. له بمصر الأوقاف المشهورة، ومنها مرتب حصر الجامع الأموي بدمشق في كل سنة ثمانون حصيرة من الحصر المصرية المعظمة. سافر شيخ الإسلام الوالد في صحبته، وهو أمير الخزينة القاهرة المصرية من حلب سنة سبع وثلاثين وتسعمائة، وكان له في الوالد مزيد محبة واعتقاد، ثم عاد جانم إلى مصر، ثم قتله سليمان باشا بأمر السلطان هو وولده يوسف في سنة أربع وأربعين وتسعمائة، وعاتب الشيخ شاهين سليمان باشا في قتل ولده وهجره بسبب ذلك.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -