الحسن بن إبراهيم بن الحسن التنوخي الحلبي أبي محمد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 425 و 525 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا

نبذة

الحسن بن إبراهيم بن الحسن التنوخي: أبو محمد الحلبي، شاعر حسن الشعر سمع بحلب انشاد أبي الفتح الحسن ابن عبد الله بن أبي  حصينة، روى عنه أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن أحمد بن الاخوة، والحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الاصبهاني.

الترجمة

الحسن بن إبراهيم بن الحسن التنوخي:
أبو محمد الحلبي، شاعر حسن الشعر سمع بحلب انشاد أبي الفتح الحسن ابن عبد الله بن أبي  حصينة، روى عنه أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن أحمد بن الاخوة، والحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الاصبهاني.
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني قال: أنشدنا أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن محمد ابن الأخوه المخلطي بأصبهان، من لفظه، وكتب لي بخطه، قال: أنشدنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم الحلبي لنفسه.
شرفت نفس كريم هي للذل تنافي ... وتصون النفس عن تطلاب ما فوق الكفاف
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة الحموي بحلب، وأبو يعقوب يوسف بن محمود بن الحسين الساوى بالقاهرة، قالا: أنبأنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي قال: أنشدنا أبو محمد الحسن ابن إبراهيم بن الحسن التنوخي الحلبي، ببغداد في مجلس أبي زكريا التبريزي اللغوي قال: أنشدني الامير أبو الفتح بن أبي حصينة بحلب لنفسه من قصيدة:
كأن الفتى يرقى من العمر سلما ... الى أن يجوز الأربعين ويخط
قال الحافظ أبو طاهر: أبو محمد هذا له شعر جيد ومما أنشدني لنفسه:
أرى الناس والدنيا كلابا وجيفة ... وفي نهشها بعض يهر على بعض
جرى حبها بين المفاصل منهم ... وقد طبعت بالصد منهم على البغض
اذا رفعت قدر امرئ ومحله ... تغرّ به حتى تعود الى الخفض
وان طال عمر المرء في الدهر برهة ... فلا بد أن تأتي المنية بالعرض
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل قال: أنشدنا عبد الكريم بن محمد الامام قال أنشدنا أبو الفضل بن أبي العباس الوكيل قال: أنشدنا أبو محمد التنوخي لنفسه:
يا من كساني سقاما وجسمه منه عار ... رضيت لو كنت ترضى فيه بذلي وعاري
قرأت بخط بعض الأدباء على ظهر كتاب: للشيخ السيد الأخ أبي محمد حسن ابن إبراهيم التنوخي الحلبي أدام الله حراسته:
كأن الذي نلت من أجلكم ... ومذ كان لي زاجر قد كفاني
لقد كنت آمل في قربكم ... وحبيّك ترفعني في زماني
فقاسيت ضد الذي رمته ... وهل خبر المرء مثل العيان
لحى الله من ترتضي نفسه ... بعيش ولو ساعة في هوان
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي بحلب قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني قال: الحسن بن إبراهيم التنوخي الحلبي أبو محمد كان شاعرا مجودا من أهل الأدب والفضل من أهل الشام ورد بغداد وكتب عنه أبو الفضل بن أبي عباس بن الأخوة.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)