صالح بن أحمد بن يونس أبي مقاتل أبي الحسين القيراطي البزاز.
حدث عن: محمد بن يحيى القطيعي، ومحمد بن خلف التميمي الكوفي وسلمة بن جنادة بن مسلم، ويعقوب الدورقي، ويوسف القطان، وغيرهم.
وعنه: أبي القاسم الطبراني في " معاجمه "، وأبي حاتم بن حبان.
قال ابن عدي: يسرق الحديث، ويلزق أحاديث قوم لم يرهم على أحاديث قوم رآهم، ويرفع الموقوف، ويصل المراسيل، ويزيد في الأسانيد. ثم أورد له عدة أحاديث، ثم قال: هو بين الأمر جدا. وقال ابن حبان: كتبنا عنه ببغداد، يسرق الحديث ويقلبه، لعله قد قلب أكثر من عشرة آلاف حديث فيما خرج من الشيوخ والأبياب، شهرته عند من كتب الحديث من أصحابنا يغني عن الاشتغال بما قلب من الأخبار، لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال الدارقطني: متروك كذاب دجال أدركناه ولم نكتب عنه، يحدث بما لم يسمع. وقال السلمي عنه: كذاب دجال، يحدث بما لم يسمعه. وقال الحاكم: متروك. وقال الخطيب: كان يذكر بالحفظ غير أن حديثه كثير المناكير. وقال البرقاني: لم يكن يكتب حديثه، قلت ولم؟ لضعفه؟ قال: نعم. هو ذاهب الحديث. وقال أبي علي النيسأبيري عن أحمد بن عبدان أبعد الله صالحًا فإنه قد عمل في أحاديث. وقال أيضًا: لعن الله صالحًا، قال أبي علي: فقلت: ليس من ذاك الضعفاف، فقال: يا أبا علي، إذ افتعل في أحاديث معدودة يكفينا ذلك.
وقال أبي عبد الله بن منده: صاحب غرائب. وقال السمعاني: كان يقلب الأحاديث لا يحتج به. وقال الذهبي: كان حافظًا كثير المناكير، وقال أيضا دجال.
مات سنة ست عشرة وثلاثمائة.
- الكامل (4/ 1390 - 1391)، المجروحين (1/ 472)، ضعفاء الدارقطني (293)، أسئلة السلمي (182)، الإرشاد (1/ 335 - 336)، فتح الباب (2098)، الأنساب (4/ 551)، تاريخ بغداد (9/ 329)، أسئلة السجزي (113)، تاريخ الإسلام (23/ 512)، الميزان (2/ 287)، المغني (1/ 432)، اللسان (1/ 194 - 195).
إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.