إبراهيم بن عبد الله الرومي السليماني
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 875 و 975 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
ابراهيم باشا بن عبد الله الرومي السليماني ، الحنفي ، الوزير الأعظم في دولة المقام الشريف السليماني. كان من مماليکه المقربين عنده جدا قبل أن يتسلطن ، بل كان مربی معه من صغره . وكان قد وعده بأن يجعله وزيره الأعظم إذا تسلطن بعد أبيه السلطان سليم شاه فلما تسلطن سنة ست وعشرين [ وتسع مئة ] لم يبادر إلى نصبه في منصب الوزارة العظمى ، بل تأخر إلى سنة ثلاثين فقلده إياه فيها ، وصار عنده مسموع الكلية ، وافر الحرمة ، مطلوب المشاهدة ، مرغوب المحاضرة ، كما كان ، وفوق ما كان ، وظهر لهالتدبير الجيد والسفارة الحسنة ، والسخاء الوافر على من يستحق
ولما عزم المقام الشريف على توجهه ، باش العساکر المنصورة إلى طرف آمد لما بلغه من تحرك قزل باش صاحب تبریز توجه في أمة عظيمة ، وصار لا يجب أن يقال له : باشا ؛ بل أن يقال له: سرعسكر لئلا يكون أسرة رفقائه في الوزارة في إطلاق لفظ ، باشا عليه . فدخل في طريقه حلب سنة إحدى وثلاثين وتسع مئة ، فأهدى له كافلها يومئذ هدية جميلة ، فما سكرجة بيضاء منقوشة بأبيض في أبيض ، ابتاعها بقریب من خمسين دينارا سلطانيا وكان إبراهيم باشا يهوى التحف ، و يجب اقتناء الجواهر الثمينة اللائقة بخزائن الملوك .
وفي السنة المذكورة وهو بجلب أمر بصلب نائب من نواب القضاة بها ، فصلب لما بلغه عنه من الظلم وحضور الحكمة وريح الخمر بادية فيه . ثم رحل من حلب ، فلما وصل إلى آمد ، بلغه أن السلطان : مصطفی ولد المقام الشريف السلماني - يريد أن يغدر به ويقتله ، فكاتب الحضرة السليمانية ، فأمره بالرجوع إلى الباب العالي فرجع .
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).