الحسين بن عبد الغفار بن عمرو – ويقال ابن محمد – أبي علي – ويقال أبي عمرو – الأزدي العطَّار.
حدث عن: زهير بن عباد الرؤاسي، وسعيد بن عفير، ويوسف بن عدي.
وعنه: أبي القاسم الطبراني في «معجمه»، والحسين بن رشيق، والعباس ابن الفضل المكي، والحسن بن علي بن داود، وابن عدي.
قال ابن يونس: كذاب يضع الحديث. وقال حمزة عن الدارقطني: آية متروك، كان بلية. وقال أيضًا: منكر الحديث، روى عن يوسف بن عدي حديثًا باطلاً، يأتي عن غيره بالعجائب. وقال الأزدي: ما كان ثقة ولا مأمونًا، ترك حمزة بن محمد الرواية عنه. وقال ابن عدي: كتبت عنه بمصر في الرحلتين جميعًا إلى مصر، ثنا عن سعيد بن عفير، وعبد العزيز بن مقلاص، وغيرهما من كبار شيوخ مصر، ولم يكن سِنه يحتمل لقاءهم، وقد حدث بأحاديث مناكير. وقال ابن ماكولا: يقولون منكر الحديث. وقال الذهبي: كذاب. وقال أيضًا: ليس بثقة. وقال: متروك واهٍ. وقال: واهٍ، كان في حدود الثلاثمائة. وقال أيضًا: قد نقمت على ابن عدي وتألمت منه الرواية عنه قصة طويلة ثقيلة ركيكة من وضع جهلة القصاص، علقها هذا المُدبِر نحو سبع ورقات. قال ابن عساكر: حدث بمصر سنة تسع وتسعين ومائتين، وفي سنة خمس وثلاثمائة، وقال الحافظ: مات سنة بضع وثلاثمائة.
- أسئلة حمزة (271)، الكامل (2/ 777)، الإكمال (6/ 228)، مختصر تاريخ دمشق (7/ 110)، المؤتلف للأزدي (94)، وللدارقطني (3/ 1718)، تاريخ الإسلام (23/ 158)، الميزان (1/ 517)، (1/ 540)، المغني (1/ 245)، الديوان (944)، توضيح المشتبه (6/ 432)، اللسان (2/ 338).
إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.