أحمد بن هشام بن فرخسرو المروزي القائد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 150 و 250 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مرو الروذ - تركمانستان
  • حلب - سوريا

نبذة

أحمد بن هشام بن فرخسرو المروزي القائد: وهو أخو علي والحسين بن هشام الخراسانيين، كان في صحبة عبد الله المأمون حين خرج إلى بلاد الروم غازيا، وقدم معه حلب، حكى عن المأمون، روى عنه بعض ولده، وكان شاعرا حسن الشعر.

الترجمة

أحمد بن هشام بن فرخسرو المروزي القائد:
وهو أخو علي والحسين بن هشام الخراسانيين، كان في صحبة عبد الله المأمون حين خرج إلى بلاد الروم غازيا، وقدم معه حلب، حكى عن المأمون، روى عنه بعض ولده، وكان شاعرا حسن الشعر.
أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله بن أبي الحسن فيما أذن لنا أن نرويه عنه عن أبي المعمّر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري قال: أخبرنا أبو الحسن علي ابن محمد بن زيد الوقاياتي قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد العكبري، ح.
وأنبأنا أبو حفص المؤدب قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي- إجازة إن لم يكن سماعا- قال: أخبرنا أبو منصور.
وأخبرنا أبو الحسن إذنا قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاعوني قال: أخبرنا أبو منصور بن العكبري إجازة قال: أخبرنا أبو القاسم آدم بن محمد المعدّل قال: أخبرنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن حبيش التمار رحمه الله قال: حدثنا أبي عن بعض ولد أحمد بن هشام عن أبيه قال: كنت في جمله المأمون حيث خرج إلى بلد الروم، فدخل وأنا معه إلى كنيسة قديمة البناء بالشام عجيبة الصور، فلم يزل يطوفها ، فلما أراد الخروج قال لي: إن من شأن الغرباء وذوي الأسفار، من نزحت داره عن إخوانه وأترابه إذا دخل موضعا مذكورا، ومشهدا مشهورا أن يجعل لنفسه فيه أثرا، تبركا بدعاء ذوي الغربة، وأهل الانقطاع والسياحة وقد أحببت أن أدخل في الجملة، فابغ لي دواة أكتب بها حضوري في موضع من هذه الكنيسة، فاستدعيت دواة، فكتب على ملبن المذبح هذه الأبيات:
يا معشر الغرباء ردّ شتيتكم ... ولقيتم الأحباب عن قرب
قلبي عليكم مشفق حدب ... فشفى الإله بحفظكم قلبي
إني كتبت لكي أساعدكم ... فإذا قرأتم فاعرفوا كتبي
وذكر المرزباني في معجم الشعراء فقال: أحمد بن هشام بن فرخسرو المروزي القائد من أبناء خراسان وأخوه علي بن هشام القائد أقدمهما المأمون معه من خراسان، وأحمد هو القائل، وله فيهما لحن في طريقة الثقيل الأول:
إلام وكم تعد لي الذنوب ... ألم تر مذنبا قبلي يتوب
أؤمل أن تداركني بعفو ... وتقسم من لقائك لي نصيب
قال: وله:
تمنع من شفعت به إليه ... فزادك منعه أسفا عليه
خذوا بدمي محاسنه وخصوا ... مقبّله وبرد ثنيتيه
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)