أحمد بن محمد الخوارزمي أبي الحسن

السهيلي الوزير

تاريخ الوفاة418 هـ
مكان الوفاةسر من رأى - العراق
أماكن الإقامة
  • خوارزم - أوزبكستان
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا

نبذة

أحمد بن محمد السهلي أبو الحسن: وقيل أبو الحسين الخوارزمي، كان يؤدب بني عم الوزير أبي القاسم الحسين ابن علي المغربي بحلب، وسمع بها أبا عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه سنة ست وستين وثلاثمائة، وقرأت سماعه عليه مع المذكورين بخط علي بن الحسين والد الوزير في هذا التاريخ، ثم ارتفع شأنه بعد ذلك،

الترجمة

أحمد بن محمد السهلي أبو الحسن:
وقيل أبو الحسين الخوارزمي، كان يؤدب بني عم الوزير أبي القاسم الحسين ابن علي المغربي  بحلب، وسمع بها أبا عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه سنة ست وستين وثلاثمائة، وقرأت سماعه عليه مع المذكورين بخط علي بن الحسين والد الوزير في هذا التاريخ، ثم ارتفع شأنه بعد ذلك، وصنف له أبو علي بن سيناء كتاب «دفع المضار الكلية للأبدان» ، وقرأت في مقدمة هذا الكتاب من كلام الرئيس أبي علي قال: أما بعد فان الشيخ الجليل السيد أبا الحسن أحمد بن محمد السهلي، وهو من عرف بعلو الهمة وشرف الارومة ومحبة العلوم الحقيقية والأخذ منها بالحظ الوافر، وارتباط المبرزين فيها وتحصيلهم عنده من حيث كانوا واحدا بعد واحد، لما اصطنعني في عقد جملته، وضمني الى زمرته، أمرني من الأوامر الحكمة أن أعمل كتابا في دفع المضار الكلية للأبدان الانسانية، اذ تأمل الكتب الطبية فوجدها قد صرف فيها أكثر العناية الى تحذير الأمور الضارة وقصّر فيها كل التقصير في تدارك الخطأ فيما يقع للمهورين الواقعين فيما حذروا والمخالفين لما أمروا به، فتلقيت أمره العالي بالطاعة بقدر الاستطاعة، ورجوت أن ننتج بركة طاعتي لولي نعمتي ضروريا من التوفيق تقصر عنها ذات مقدرتي، واستعنت بالله تعالى، انه عز وجل نعم المعين.
أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد عن أبي القاسم بن السمرقندي قال: أخبرنا أبو يوسف يعقوب بن أحمد الأديب إجازة عن أبي منصور الثعالبي  قال: أبو الحسين أحمد بن محمد السهلي هو وزير بن وزير.
ورث الوزارة كابرا عن كابر ... موصولة الاسناد بالاسناد قال: وكان يجمع بين آلات الرئاسة والآداب والوزارة، ويضرب في العلوم والآداب بالسهام الفائزة، ويأخذ من الكرم وحسن الشيم بالحظوظ الوافرة، وله كتاب «الروضة السهلية في الاوصاف والتشبيهات» ، وبأمره والتماسه صنف الحسن بن الحارث الحبوبي في المذهب «كتاب السهلي» يذكر فيه المذهبين: مذهب الشافعي والحنفي، وله شعر فمن ذلك، ولم يسبق الى معناه.
ألا سقنا الصهباء صرفا فإنها ... أعز علينا من عناق الترحّل
وإني لأقلي النقل حبا لطعمها ... لئلا يزول الطعم عند التنقل
وله في النجوم.
والشهب تلمع في الظلام كأنها ... شرر تطاير من دخان النار
فكأنها فوق السماء بنادق ... الكافور فوق صلاية العطار
قال: وله في النجوم أشعار منها في شعاع القمر على الماء.
كأنما البدر فوق الماء مطلعا ... ونحن بالشط في لهو وفي طرب
ملك رآنا فأهوى للعبور فلم ... يقدر فمد له جسر من الذهب
قرأت بخط صديقنا الفاضل ياقوت بن عبد الله الحموي في كتاب معجم الأدباء:
أحمد بن محمد أبو الحسين السهلي الخوارزمي، قال محمود بن محمد الاسلامي في تاريخ خوارزم: انه مات بسر من رأى في سنة ثمان عشرة وأربعمائة على ما نذكره وهو من أجله خوارزم وبيته بيت رئاسة ووزارة وكرم ومروة.
خرج السهلي من خوارزم في سنة أربع وأربعمائة الى بغداد وتوطنها، وترك وزارة خوارزم شاه أبي العباس مأمون بن مأمون، خاف من شره، ولما قدم بغداد أكرمه فخر الملك أبو غالب محمد بن خلف وهو والي العراق يومئذ، وتلقاه بالجميل، فلما مات فخر الملك خرج من بغداد هاربا أيضا حتى لحق بغريب بن متقن خوفا على ماله، وكان غريب صاحب البلاد العليا تكريت ودجيل وما لاصقها، فأقام عنده الى أن مات، وخلف عشرين ألف دينار سلمها غريب الى ورثته» .
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)

 

 

أبو الحسن أحمد بن محمد الخَوَارزمي، المعروف بالسُّهَيْلي الوزير، المتوفى بسامراء سنة ثماني عشرة وأربعمائة.
كان أولًا يؤدب بني عم الوزير المغربي بحلب وسمع بها ابن خالويه سنة 366، ثم ارتفع شأنه وصنَّف له ابن سينا كتاب "دفع المضار الكلية للأبدان" وكان يجمع بين آلات الرئاسة والآداب والوزارة. وله كتاب "الروضة السهيلية" في الأوصاف والتشبيهات وبأمره صنَّف الحسن بن حرب في المذهب كتاب السهيلي، يذكر فيه المذهبين الشافعي والحنفي. وله في النجوم أشعار.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.