أحمد بن عبد الدائم بن أحمد بن نعمة المقدسي الدمشقي الحنبلي أبي العباس

تاريخ الولادة575 هـ
تاريخ الوفاة668 هـ
العمر93 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

أحمد بن عبد الدائم بنِ أحمدَ، المقدسيُّ، ثم الصالحيُّ، الكاتبُ، المحدِّث، المعمَّرُ، الخطيبُ. ولد سنة 575، وسمع الكثير بدمشق، ودخل بغداد، وسمع بها من أبي الفرج، وقرأ بنفسه، وعني بالحديث، وخرج النفسه مشيخة؛ وجمع تاريخًا لنفسه، وله نظم، وكان يكتب خطًا حسنًا.

الترجمة

أحمد بن عبد الدائم بنِ أحمدَ، المقدسيُّ، ثم الصالحيُّ، الكاتبُ، المحدِّث، المعمَّرُ، الخطيبُ.
ولد سنة 575، وسمع الكثير بدمشق، ودخل بغداد، وسمع بها من أبي الفرج، وقرأ بنفسه، وعني بالحديث، وخرج النفسه مشيخة؛ وجمع تاريخًا لنفسه، وله نظم، وكان يكتب خطًا حسنًا، ويكتب سريعًا ما لا يوصف كثرة لنفسه وبالأجرة، حتى كان يكتب في اليوم إذا تفرغ تسع كراريس فأكثر، ويكتب مع اشتغاله بمصالحه الكراسين والثلاثة، وذكر أنه كتب بيده ألفي مجلدة، فإنه لازم الكتابة أزيدَ من خمسين سنة، حدَّث بالكثير، وانتهى إليه علو الإسناد، وكانت الرحلة إليه من أقطار البلاد، روى عنه الأئمة الكبار، والحفاظ المتقدمون والمتأخرون، منهم: النووي، وابن دقيق العيد، وتقي الدين بن تيمية، وخلق كثير، وتوفي سنة 668. ورآه رجل ليلة موته في المنام كأن الناس في الجامع، وإذا ضجة، فسأل عنها، فقيل: مات هذه الليلة مالك بن أنس.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

أحمد بن عبد الدائم بن أحمد بن نعمة المقدسي:
أبو العباس الدمشقي الحنبلي، شيخ حسن فاضل من أهل الحديث المقيمين بجبل الصالحين بدمشق في سفح قاسيون، رحل الى بغداد واجتاز في طريقه حلب، وسمع ببغداد أبا الفتح محمد بن أحمد بن المنداي، وأبا الفرج بن كليب، وأبا الفرج بن الجوزي، وسمع بدمشق أبا اليمن زيد بن الحسن الكندي، ويحيى الثقفي، وأبا القاسم بن الحرستاني وعمر بن طبرزد، وحنبلا المكبر، وجماعة يطول ذكرهم.
واجتمعت به بدمشق، وسمعت بقراءته على جماعة من الشيوخ بدمشق، ثم قدم علينا حلب، وسمع بها من جماعة من شيوخنا مثل: قاضي (212- و) القضاة أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم، وأبي محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الاسدي وغيرهما، ثم اجتمعت به بدمشق بعد ذلك، وسمعت منه جزء الحسن بن عرفة بسماعه من أبي الفرج بن كليب، وغير ذلك من حديثه.
وكان يورق بالاجرة ويكتب سريعا، وكتب شيئا كثيرا، ولم يكن بخطه بأس وكتب لي بخطه تاريخ دمشق للحافظ أبي القاسم الدمشقي، وكتاب الذيل لابي سعد السمعاني.
وكان حسن الخلق، سألته عن مولده فأخبرني أن مولده سنة خمس وسبعين وخمسمائة بدمشق، وأن أباه كان من أهل قرية تعرف بالفندق من جبل نابلس، وأنه هاجر به، وهو حمل، منها في أيام صلاح الدين يوسف بن أيوب، فولد بدمشق، وسكنوا بجبل الصالحين.
وذكر لي أنه نسخ بخطه ألفي مجلد، وقال لي: أنا أنسخ الى الآن وأطالع، وعمري احدى وثمانون سنة، وكتبت أمس اثنتي عشرة ورقة، وأنا أشكر الله تعالى على ذلك.
حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن أحمد بن نعمة المقدسي من لفظه بدمشق قال: أخبرنا أبو الفرج بن كليب الحراني قال: أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن مخلد البزاز قال: أخبرنا أبو علي اسماعيل بن محمد بن اسماعيل الصفار قال: حدثنا الحسن بن عرفة العبدي أبو علي قال: حدثني محمد بن صالح الواسطي عن سليمان بن محمد عن عمر بن نافع عن أبيه قال: قال عبد الله بن عمر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على هذا المنبر- يعني منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم- وهو يحكي عن ربه قال: «ان الله عز وجل اذا كان يوم القيامة جمع السماوات السبع والارضين السبع في قبضته، ثم قال:» هكذا وشد قبضته ثم بسطها، ثم يقول عز وجل: أنا الرحمن، أنا الملك القدوس، أنا السلام، أنا المؤمن، أنا المهيمن، أنا العزيز، أنا الجبار، أنا المتكبر  أنا الذي الذي بدأت الدنيا ولم تك شيئا، أنا الذي أعدتها، أين الملوك أين الجبابرة.
(توفي  أحمد بن عبد الدائم بن أحمد بن نعمة المذكور في يوم الاثنين تاسع رجب سنة ثمان وستين وستمائة بمنزلة في سفح جبل قاسيون، ودفن هناك عند مشايخهم، وكان قد كف بصره، وذلك بعد وفاة والدي مؤلف هذا التاريخ رحمه الله)  .
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)

 

 

أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة المقدسى الْكَاتِب
الْمُحدث المعمر الْخَطِيب زين الدّين أبي الْعَبَّاس
ولد سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة سمع الْكثير بِدِمَشْق من يحيى الثقفى وأبى عبد الله بن صَدَقَة وَغَيرهمَا وببغداد من أَبى الْفرج ابْن كُلَيْب وأبى الْفرج ابْن الجوزى وَابْن سكينَة وبحران من خطيبها فَخر الدّين
وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وعنى بِالْحَدِيثِ وتفقه على الشَّيْخ موفق الدّين وَخرج لنَفسِهِ مشيخة عَن شُيُوخه وَكَانَ متفننا سريع الْكِتَابَة حَتَّى كَانَ يكْتب فى الْيَوْم إِذا فرغ تسع كراريس وَكتب الخرقى فى لَيْلَة وَاحِدَة وَكتب تَارِيخ الشَّام لِابْنِ عَسَاكِر مرَّتَيْنِ والمغنى للشَّيْخ موفق الدّين مَرَّات وَذكر أَنه كتب بِيَدِهِ ألفى مجلدة
سمع مِنْهُ الْحفاظ المتقدمون كالضياء والبرزالى وَالسيف وروى عَنهُ النووى وَابْن أَبى عمر وَابْن دَقِيق الْعِيد وَابْن تَيْمِية وَخلق آخِرهم شمس الدّين ابْن الخباز
وَآخر من روى عَنهُ بِالْإِجَازَةِ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الحريرى
توفى يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع رَجَب سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
رأى رجل لَيْلَة مَوته فى الْمَنَام كَأَن النَّاس فى الْجَامِع وَإِذا ضجة فَسَأَلَ عَنْهَا فَقيل لَهُ مَاتَ هَذِه اللَّيْلَة مَالك بن أنس
فَلَمَّا أَصبَحت جِئْت إِلَى الْجَامِع وَأَنا مُنكر وَإِذا إِنْسَان يُنَادى رحم الله من حضر جَنَازَة الشَّيْخ زين الدّين ابْن عبد الدايم
رَحمَه الله
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين. 

 

 

الشيخ زين الدين أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن أحمد بن نعمة بن إبراهيم بن أحمد المقدسي الحنبلي المُعَمَّر، المتوفى في رجب سنة ثمان وستين وستمائة عن ثلاث وتسعين سنة.
أدرك الإجازة من السِّلَفي وسمع ببغداد من جماعة وكتب ألفي مجلدة وأنشأ خطبًا كثيرة. روى عنه ابن دقيق العيد وغيره وكُفَّ بصره آخر عمره. ذكره الزركشي في "عقود الجمان".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.