محمد شريت السيوطي
تاريخ الولادة | 1286 هـ |
تاريخ الوفاة | 1341 هـ |
العمر | 55 سنة |
مكان الوفاة | طنطا - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أول شيخ لمعهد أسيوط: العلامة الشيخ محمد شريت السيوطي ، ولد سنة 1869م، في أسرة عريقة عرفت بالعلم والفضل، وهي أسرة شريت ، في قرية ريفا ، والتحق بكتاب الشيخ عبد الرحمن صالح في قريته ، ثم بكتاب الشيخ محمد طه بأسيوط ، وفيها بدأ تلقي العلم على يد خاله المرحوم الشيخ طاهر حسن شریت، ثم أرسله والده إلى قرية شطب ، حيث أقام فيها خمس سنوات ، يتلقى العلم على المرحوم الشيخ مكي حسان.
والتحق بالأزهر الشريف سنة 1889م، فتلقى العلم على كبار شيوخه، كالبشري، والرفاعي ، والبولاقي، والجيزاوي، والعدوي، وحصل على العالمية سنة 1902م، ثم اشتغل مدرسا بالأزهر أربع سنوات، ثم مدرسا بمعهد الإسكندرية الأزهري.
وحينما أنشئ المعهد الديني بأسيوط سنة 1915م وقع الاختيار عليه ليكون أول شيخ له ، وكان جديرا بتلك المشيخة السامية ، فقد رفع من شأن المعهد ونهض به نهوضا مباركا ، وبقي شيخا له إلى سنة 1920م.
ثم انتقل وكيلا لمعهد طنطا الأزهري ، وقد عرف عنه طيب العنصر ، وكريم الخلق ، مع التقوى والديانة الموفورة ، فكان لهذا أثر محمود في الأوقاف التي رصدها المحسنون للمعهد، وفي الأموال التي جاد بها الناس لتجديد المسجد الأموي أيام أن كان مقرا للمعهد الأزهري.
ولم يخلف ظن الناس فيه ، فدفع ثمن الثقة غاليا من عصارة دمه ومن حرارة قلبه ، فوهب نفسه كلها وجهده كله للمعهد وطلابه ، فكان أول الناس ذهابا إليه في مطلع كل شمس، وآخرهم خروجا منه ، عقب انتهاء الدروس، والشمس توشك على المغيب ، وهو فيما بين ذلك يتنقل بين الدروس ويستمع للاساتذة ، ويناقش الطلبة ، ويبث في الجميع روحه وأزهريته، ويباشر الأعمال الإدارية صغيرها وكبيرها، في شغف وتفان.
وقد ظل بمعهد طنطا حتى توفي يوم الثلاثاء، 30 ربيع الثاني ، سنة 1341ه، الموافق 19 ديسمبر ، سنة 1922م، وصلي عليه في المسجد الأحمدي ، وحضر الصلاة عليه نحو خمسة آلاف إنسان ، ونقل جثمانه إلى أسيوط، حيث دفن في مدافن أسرته في قريته.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.