أحمد بن جعفر بن محمد بن سعيد أبي حامد الأشعري الملحمي
حدث عن: الحسن بن علي المناطقي، ومحمد بن سليمان لوين، وحفص بن عمر المهرقاني، وإبراهيم بن سلم أبي الخليل، والمنذر بن الوليد، وغيرهم.
وعنه: أبي القاسم الطبراني في " المعجمين "، ومحمد بن عبد الرحمن بن الفضل، والحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد، وابن قانع، وأبي إسحاق ابن حمزة، وغيرهم.
له ثلاثة من الإخوة: إبراهيم، وعلي، ومحمد، قال أبي الشيخ: كان أكثرهم حديثا، وأعلاهم إسنادا، وارتحل فيما ذكر بضعة عشر رحلة، آخر رحلته ونحن ببغداد سنة سبع وتسعين ومائتين، وكان مخلطا يدعي ما لم يسمعه، سمعت علي بن الصباح يقول: كنا جميعا، فسألنا البزار: حديث عبد الله بن بكر عن عبد الرحمن بن سمرة: " لا تسأل الإمارة " فحدثنا به عن علي ابن قرة بن حبيب ثم حدث به بعد ذلك عن علي بن قرة نفسه، وسمعت إسحاق بن أحمد الفارسي يقول: كتب عن المناطقي عن أبي زهير عن أبي سعد البقال، وأرانا علاماته في كتبه، ثم حدث به عن أبي زهير عن أبي سعد البقال، وأرانا علاماته في كتبه، ثم حدث به عن المناطقي نفسه، ودفع إلى مسند ابن كرامة عن عبيد الله بن موسى يوما للبيع فلم أروه، فدخلت عليه يوما ورأيت تلك النسخة موضوعة عنده، فقلت له في ذلك، فقال: قد سمعته من ابن كرامة، ومثل هذا يكثر، وترك مشايخنا حديثه.
وقال أبي نعيم: نسبه أبي محمد بن حيان إلى الضعف، وألقى حديثه. وقال الذهبي: فيه ضعف، ولم يترك، قيل: كان يسرق الحديث. وقال في موضع آخر: فيه ضعف بين، له رحلة إلى العراق بضع عشر رحلة، كأنه كان تاجرا. وقال ابن مردويه: كان يدعي ما لم يسمعه.
مات سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
- طبقات أصبهان (4/ 128 – 129)، - أخبار أصبهان (1/ 128)، تاريخ بغداد (4/ 65)، الميزان (1/ 87)، المغني (1/ 74)، تاريخ الإسلام (23/ 527)، اللسان (1/ 247)، تنزيه الشريعة (1/ 26).
إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.
أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، أَبُو حامد الأشعري الأصبهاني:
حدث بأصبهان، وببغداد، وواسط، عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوين، وحفص بْن عُمَر المهرقاني. رَوَى عَنْهُ عَبْد الباقي بْن قانع. ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن موسى الياسرى.
قَالَ لي أَبُو نعيم الْحَافِظُ: توفي أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد أَبُو حامد الأشعريّ سنة سبع عشرة وثلاثمائة فِي رجب.
وَقَالَ أَبُو نعيم أَيْضًا: قَالَ أَبُو مُحَمَّد بْن حبان: ارتحل إِلَى العراق بضع عشرة رحلة، ورأيته ببغداد، ونسبه ابن حبّان إِلَى الضعف، وألقى حديثه
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.