إبراهيم بن محمد بن الحسن أبي إسحاق الأصبهاني ابن متويه

تاريخ الوفاة302 هـ
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • العراق - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مصر - مصر

نبذة

إبراهيم بن محمد بن الحسن بن نصر بن عثمان أبي إسحاق الأصبهاني ابن متويه. حدث عن: سعيد بن رحمة المصيصي، وأحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن أبي عمر العدني، وعبد الجبار بن العلاء، وابن أبي الشوارب، ومحمد بن بشار وهناد بن السري، وخلق. وعنه: أبي القاسم الطبراني في " معجمه "، والقاضي أبي أحمد العسال محمد بن أحمد بن إبراهيم، وأحمد بن إسحاق الشعار، وأبي الشيخ الأصبهاني، وأبي علي بن شعيب الدمشقي، وأبي بكر عبد الله بن أحمد بن القاسم، وأبي جعفر العقيلي، وأبي محمد الديميرتي الأديب، وأبي عمران موسى بن مردويه الفوركي.

الترجمة

إبراهيم بن محمد بن الحسن بن نصر بن عثمان أبي إسحاق الأصبهاني ابن متويه.
حدث عن: سعيد بن رحمة المصيصي، وأحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن أبي عمر العدني، وعبد الجبار بن العلاء، وابن أبي الشوارب، ومحمد بن بشار وهناد بن السري، وخلق.
وعنه: أبي القاسم الطبراني في " معجمه "، والقاضي أبي أحمد العسال محمد بن أحمد بن إبراهيم، وأحمد بن إسحاق الشعار، وأبي الشيخ الأصبهاني، وأبي علي بن شعيب الدمشقي، وأبي بكر عبد الله بن أحمد بن القاسم، وأبي جعفر العقيلي، وأبي محمد الديميرتي الأديب، وأبي عمران موسى بن مردويه الفوركي.
وقال أبي الشيخ: كان إليه الفتيا ببلدنا وكان فاضلا خيرا يصوم الدهر، وكان على المسائل، وكان إمام مسجد الجامع إلى أن توفي. وقال مرة: كان من معادن الصدق. وقال ابن المقرئ: إمام جامع أصبهان، وهو أول من كتبت عنه الحديث سنة اثنتين وثلاثمائة. وقال أبي نعيم: كان من العباد والفضلاء، وكان يصوم الدهر. وقال المقريزي: كان أكثرهم حديثا وأحسنهم إسنادا وكان إليه الفتيا ببلده، وكان فاضلا خيرا. وقال الذهبي: الإمام المأمون القدوة إمام جامع أصبهان، كان من العباد والسادة، يسرد الصوم وكان حافظا حجة من معادن الصدق. وقال في موضع آخر: كان حافظا ثقة من العباد والسادة. وقال الصفدي: كان حافظا صدوقا. مات في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة وقيل: ثلاثمائة.
وليس هو بابن فيرة أباه الطيان، كما جزم بذلك الذهبي، وتبعه ابن ناصر الدين الدمشقي، وذلك لعدة أمور منها:
أولا: أن ابن فيرة متأخر، فقد ذكر السمعاني أنه توفي في حدود سنة ثمانين وأربعمائة، بل الذهبي نفسه ذكر في جزء " من عاش ثمانين سنة بعد شيخه أو بعد سماعه " أنه توفي سنة إحدى وثمانين وأربعمائة، فكيف يكون من هذه وفاته شيخا للطبراني المعروف بعلو الإسناد، المتوفى سنة ستين وثلاثمائة؟! وكيف يكونان واحدا وابن متويه توفي كما تقدم سنة اثنتين وثلاثمائة؟
فإن قال قائل: قد ذكر في ترجمة كل منهما أنه يروي عن هناد بن السري، وهذا مما يقوي كونهما واحدا؟
فالجواب أن يقال: إن هناد بن السري الذي يروي عنه ابن متويه، غير الذي يروي عنه ابن فيرة، فالذي يروي عنه ابن متويه هو هناد بن السري بن مصعب أحد رجال الكتب الستة، المتوفى سنة ثلاث وأربعين ومائتين، والذي يروي عنه ابن فيرة هو هناد بن السري بن يحيى المتوفى سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، ولعل الإمام الذهبي – رحمه الله – أتي من هنا، والله أعلم.
ثانيا: أن ابن فيرة موصوف بالضعف، بخلاف ابن متويه فإنه لم يصفه أحد إلا بالحفظ والصدق، وممن ذهب إلى التفرقة بينهما ابن ماكولا، والسمعاني، وياقوت الحموي، والله أعلم.
- طبقات أصبهان (3/ 450)، معجم ابن المقرئ (665)، فتح الباب (258)، ترجمة الطبراني لابن منده ص (36)، الإكمال (7/ 206)، (1/ 11)، المؤتلف والمختلف للأزدي (115)، الأنساب (2/ 591)، (4/ 71)، تاريخ دمشق (7/ 134)، أخبار أصبهان (1/ 189)، معجم البلدان (2/ 123)، (5/ 296)، تذكرة الحفاظ (2/ 740)، النبلاء (14/ 142)، تاريخ الإسلام (23/ 85)، جزء من عاش ثمانين ص (64)، طبقات علماء الحديث (2/ 456)، المقفى الكبير (1/ 269)، توضيح المشتبه (8/ 36)، تبصير المنتبه (4/ 1250)، التمييز والفصل (1/ 264)، الوافي بالوفيات (6/ 126)، الصحيحة (6/ 1201/ 2981).

إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.

 

 

 

 

ابن متويه: الإِمَامُ المَأْمُوْنُ القُدْوَةُ، أبي إِسْحَاقَ، إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ مَتُّوَيْه الأَصْبَهَانِيُّ، إِمَامُ جَامِعِ أَصْبَهَان، كَانَ مِنَ العُبَّادِ وَالسَّادَةِ، يَسْرُدُ الصَّوْمَ، وَكَانَ حَافِظاً، حُجَّةً، مِنْ مَعَادِنِ الصِّدْقِ، وَيُعْرَفُ أَيْضاً بِأَبَّهْ، وَبِابنِ فِيُرَّةَ الطَّيَّانِ.
سَمِعَ بِالشَّامِ، وَالعِرَاقِ، وَالحَرَمِ، وَمِصْرَ، سَمِعَ: مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي الشّوَاربِ، وَبِشْرَ بنَ مُعَاذٍ، وَأَحْمَدَ بن مَنِيْعٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ هَاشِمٍ البَعْلَبَكِّيَّ، وَعَبْدَ الجَبَّارِ بنَ العَلاَءِ العَطَّارِ، وَهِشَامَ بن خالد الأزرق وَمُحَمَّدَ بنَ إِسْمَاعِيْلَ ابْنِ عُلَيَّةَ، وَهَنَّادَ بنَ السَّرِيِّ، وَأَبَا هَمَّامٍ الوَلِيْدَ بنَ شُجَاعٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَالرَّبِيْعُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَطَبَقَتهُم، فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي الشَّيْخِ بنُ حَيَّانَ، وَأبي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَأبي عَلِيٍّ بنُ هَارُوْنَ، وَأبي أَحْمَدَ العَسَّالُ، وَأَحْمَدُ بنُ بُنْدَارٍ الشَّعَّارُ، وَأبي بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ وَقَالَ: هُوَ أَوَّلُ شَيْخٍ كَتَبْتُ عَنْهُ الحَدِيْثَ.
وَقَالَ أبي الشَّيْخِ: كَانَ مِنْ مَعَادِنِ الصِّدْقِ.
وَقَالَ أبي نُعَيْمٍ: كَانَ مِنَ العُبَّادِ الفُضَلاَءِ، مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: نيف على الثمانين، رحمه الله.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهب