أبي محمد إبراهيم بن عبد العلي بن رحيم بخش الآروي

تاريخ الولادة1264 هـ
تاريخ الوفاة1319 هـ
العمر55 سنة
مكان الوفاةنجد - الحجاز
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • نجد - الحجاز
  • بريلي - الهند
  • ديوبند - الهند
  • سهارنبور - الهند

نبذة

الشيخ العالم المحدث : إبراهيم بن عبد العلي بن رحيم بخش الآروي أبو محمد كان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين ولد سنة أربع وستين ومئتين بعد الألف ، اشتغل بالعلم من صباه وحفظ القرآن الكريم وقرأ المختصرات في بلدته ثم سافر إلى "ديوبند" وإلى "عليكدة" وأخذ عن الشيخ يعقوب بن مملوك العلي النانوتوي والمفتي لطف الله وعن غيرهما من الأساتذة

الترجمة

الشيخ العالم المحدث : إبراهيم بن عبد العلي بن رحيم بخش الآروي أبو محمد كان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين ولد سنة أربع وستين ومئتين بعد الألف ، اشتغل بالعلم من صباه وحفظ القرآن الكريم وقرأ المختصرات في بلدته ثم سافر إلى "ديوبند" وإلى "عليكدة" وأخذ عن الشيخ يعقوب بن مملوك العلي النانوتوي والمفتي لطف الله وعن غيرهما من الأساتذة ثم رجع إلى بلدته وقرأ بعض الكتب الدراسية على مولانا سعادت حسين البهاري وكان مدرساً في المدرسة العربية بآره ثم سافر إلى "سهارنيور" وقرأ الصحاح والسنن على الشيخ المحدث أحمد علي بن لطف الله الحنفي السهارينوري ثم سافر إلأى الحجاز فحج وزار وأسند الحديث عن الشيخ أحمد بن زيني دحلان الشافعي المدرس في الحرم الشريف المكي والشيخ أحمد بن أسعد الدهان المكي والمفتي محمد بن عبد الله بن حميد مفتي الحنابلة بمكة والشيخ الأجل عبد الغني بن أبي سعيد الحنفي الدهلوي والشيخ محمد بن عبد الرحمن الأنصاري السهارنيوري والشيخ عبد الجبار بن الفيض الأنصاري الناكيوري وعاد إلى الهند وأسند الحديث عن شيخنا السيد نذير حسين الحسيني الدهلوي المحدث وشيخنا العلامة حسين بن محسن السبعي الأنصاري اليماني وسافر إلى "أمر تسر" وصحب الشيخ الكبير عبد الله بن محمد أعظم الغزنوي واستفاض منه وفي آخر عمره دخل بلدتنا "رائي بريلي" وأخذ الطريقة عن السيد ضياء النبي بن سعيد الدين الحسني الرائي بريولي خال السيد الوالد ولازمه مدة وكان عابداً متهجداً يعمل بالنصوص الظاهرة ولا يقلد أحداً من الأئمة ويدرس ويذكر وكانت مواعظه مقصورة على الحديث والقرآن ويحترز عن إيراد الروايات الضعيفة فضلاً عن الموضوعات ويقرأ القرآن الكريم بلحن شجي يأخذ بمجامع القوب وربما تأخذه الرقة في أثناء الخطاب وتأخذ الناس كلهم فيصير مجلس موعظته مجلس العزاء (وقد أسس في بلدته مدرسة دينية سنة ثمان وتسعين ومئتين وألف سماها "المدرسة الأحمدية".

وهاجر من الهند، فسافر إلى الحجاز ونجد وغيرهما من بلاد العرب، فمات بها.

وله مصنفات عديدة، أحسنها:

- طريق النجاة في ترجمة الصحاح من المشكاة.

- سليقه، ترجمة الأدب المفرد للإمام البخاري.

- فقه محمدي، شرح الدرر البهية للشوكاني.

- أركان الإسلام.

- القول المزيد في أحكام التقليد.

- تلخيص الصرف.

- تلخيص النحو.

وغير ذلك،  وكلها بلغة الهند.

مات في اليوم السادس من ذي الحجة سنة تسع عشرة وثلاث مئة وألف، ودفن في المعلاة.

-أنظر كامل الترجمة في كتاب: نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر - للدكتور يوسف المرعشلي-